خير الدين عروسي للنصر: هدفي العودة إلى التهديف مجددا وضمان التأهل

كشف المدافع المحوري وهدّاف وفاق سطيف خلال المباريات الأخيرة خير الدين عروسي للنصر، بأنه وبقية زملائه واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من خلال التحضير الجيد للمواجهة، والعمل على تجاوز عقبة أمل الأربعاء، الذي وصفه بجريح في البطولة، وسيسعى لتحقيق المفاجأة على حساب النسر الأسود.
كيف جرت التحضيرات لمواجهة أمل الأربعاء؟
     لقد جرت في ظروف عادية، رغم الإضطرابات الجوية التي أجبرت الطاقم الفني على إجراء تغيير على البرنامج، لكن كل الأمور سارت على أحسن ما يرام، وكل المجموعة تحت تصرف المدرب لتحقيق التأهل.
بعد غيابك عن اللقاء الأخير، هل تتوقع تقديمك الإضافة المرجوة؟
     بطبيعة الحال. ليعلم الجميع بأن غيابي عن اللقاء الأخير لم يكن بسبب الإصابة، بل بسبب تعرضي لنزلة برد حادة، لم أقوى خلالها على المشاركة رغم رغبتي الملحة في مساعدة زملائي. أتمنى تقديم الإضافة خلال مواجهة اليوم.
هل ترى بأن المنافس بإمكانه خلق صعوبات للوفاق؟
     رغم أن أمل الأربعاء يعاني في البطولة وهو بمثابة الجريح، إلا أن الأمر يتعلق بمباراة كأس. ندرك بأن الحسابات قد تختلف، ومباريات الكأس لا تعترف بفريق قوي وآخر ضعيف، وندرك بأن المنافس يسعى لتعويض إخفاقه بالإطاحة بنا. متيقنون بأنه سيتسبب في بعض الصعوبات، ولن يكون لقمة سائغة.
تمكنت من تسجيل أهداف حاسمة مؤخرا رغم منصبك الدفاعي. هل تراهن على إعادة الإنجاز أمام أمل الأربعاء؟
     الحمد لله. بفضل الله وبفضل زملائي تمكنت من مساعدة الفريق، من خلال تسجيل أهداف حاسمة. رغم منصبي الدفاعي، إلا أنني أحس بمسؤولية الدفاع عن ألوان الفريق، سواء بالمحافظة على شباكه نظيفة، أو تسجيل أهداف حاسمة، ورغم صعوبة المهمة إلا أنني أراهن على تكرار الإنجاز، ولم لا المساهمة في تأهيل الفريق إلى الدور المقبل.
التشكيلة ستستفيد من عودة جل اللاعبين، هل ترى بأنه عامل مهم لتحقيق التأهل؟
     أكيد أن التشكيلة ستستفيد من كل اللاعبين المصابين والغائبين عن اللقاءات الأخيرة، سنستغلها من أجل تحقيق التأهل، خاصة وأن الفريق عانى مؤخرا من كثرة الغيابات، سواء بسبب الإصابة أو العقوبة، وبالتالي فإن استعادة لاعبين ينشطون في الهجوم، سيساهم في تنشيط الفعالية الهجومية ويمنح التشكيلة دعما إضافيا.
هل من كلمة أخيرة؟
     أوجه نداء للأنصار للحضور بقوة وتشجيع الفريق والوقوف إلى جانبه للمرور إلى الدور المقبل، خاصة وأن السطايفية يعشقون كأس الجمهورية، وسنسعى للعودة بها إلى مدينة سطيف، وتشرب من عين فوارة مجددا.   
 حاوره / رمزي تيوري