خطف نصر حسين داي الأضواء من الجميع في مباريات الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر التي لعبت أمس، على اعتبار أن النهد فعلها خارج الديار وجرد حامل اللقب مولودية بجاية من تاجه على أرضه، لتتزعم الموب قائمة “كبار” ضحايا السيدة الكأس في هذا الدور، والتي ضمت أيضا منشط نهائي النسخة السابقة أمل الأربعاء و دفاع تاجنانت و سريع غليزان، في الوقت الذي تألق “الصغير” أمل مغنية في مواصلة المشوار بإقصائه هلال شلغوم العيد، ليبقى أمل غريس أصغر متنافس في ساحة الكبار، بعد تمرده أول أمس على شباب عين فكرون. قمة الدور ثمن النهائي بين حامل اللقب ونصر حسين داي وفت بوعودها كاملة، وامتد الصراع فيها على مدار 120 دقيقة، جرت خلالها النهد صاحب الضيافة إلى لعب الوقت الإضافي، والاستثمار في الحالة البدنية لأشبال عمراني الذين نشطوا قبل أسبوع ذهاب الدور التمهيدي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا في غانا، وكما حامل اللقب، خرج وصيف النسخة السابقة أمل الأربعاء من الباب الضيق، حي اكتفى بلعب شوط واحد أمام وفاق سطيف الذي عاد من بعيد، وقلب الطاولة أمام “الزرقا”، في مباراة شهدت عودة مدلل أنصار النسر عبد المؤمن جابو إلى أجواء المنافسة، وتأكيد الوفاق اختصاصه في السيدة الكأس وعدم تسامحه مع المنافسين أيا كان حجمهم.
وفيما عادت مولودية الجزائر بالتأشيرة من غليزان، أخرج اتحاد بلعباس الضيف دفاع تاجنانت، من خلال حسن توظيف أشبال بن يلس العوامل الكلاسيكية لترجيح كفتهم، مثلما هو حال الباك الذي تأهل على حساب “صغير” الدور سريع عين الدفلى الذي يبقى بلوغه هذا الدور انجازا في حد ذاته، ليكون آخر المتأهلين عن قسم الهواة أمل مغنية الذي تخطى عقبة هلال شلغوم العيد وكرر سيناريو 2004 ببلوغ دور الثمانية.
نورالدين - ت
