ملعب أول نوفمبر ـ طقس بارد ـ جمهور متوسط ـ أرضية حسنة ـ تنظيم جيد ـ تحكيم للسيد عراب بمساعدة بيوض وبراهيم.
الحكم الرابع: براهيمي
الإنذارات: بولعويدات (الشبيبة)
عمران(الدفاع)
الطرد: حداد(د90) من الدفاع
الهدفان: بولعويدات(د38) للشبيبه
برشيش(د88 ضد مرماه) للدفاع
التشكيلتان
شبيبة القبائل: دوخة ـ فرحاني ـ زيتي ـ ريال ـ برشيش ـ مباركي(إحجادن) ـ فراحي ـ رايح ـ بولعويدات ـ رحال ـ حروش(مالو).
المدرب: بيجوتا
دفاع تاجنانت: بلعالم ـ قيطون ـ عايب ـ بوطبة ـ عمران ـ داود(سعيود) ـ حداد ـ المؤذن ـ دواجي ـ عبد الجليل(نزواني) ـ دمان.
المدرب: بوغرارة
فشلت شبيبة القبائل في تخطي عقبة دفاع تاجنانت، وخرجت بتعادل يحمل طعم الخسارة، في مقابلة كانت مملة ولم ترق إلى المستوى المطلوب، بفعل قلة التركيز وكثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين تمكنوا من الاستحواذ على منطقة الوسط، ما سمح لهم بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على الأطراف، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بلعالم، حيث أهدر حروش فرصة سانحة لخطف هدف السبق (د9)، ثم أخرى لرياح إثر قذفة(د14)، قبل أن يجانب فراحي التهديف بعد أن ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية، بعد تنفيذ مخالفة من على بعد 22م (د23).
ومع ذلك لم يفقد أصحاب الأرض الثقة بالنفس، حيث انتظروا الدقيقة (38) لتجسيد سيطرتهم بهدف جميل حمل توقيع بولعويدات برأسية محكمة عقب فتحة من حروش على الجهة اليمنى.
هدف وخز شعور الزوار الذين صعدوا من حملاتهم ، ما جعل القبائل يتحملون عبء اللعب، ويسقطون في فخ التسرع، على غرار بولعويدات الذي كان قريبا من مضاعفة المكسب، لولا نقص التركيز(د42)، وحروش الذي فوت على نفسه فرصة التهديف (د45).
المرحلة الثانية انخفض فيها ريتم اللعب، ولو أن المحليين دخلوها بنية مضاعفة المكسب، رغم نقص النجاعة الهجومية خاصة بالنسبة لمباركي (د53) وكذا رياح(د62). ومع مرور الدقائق تمكن الدفاع من امتصاص الحرارة النسبية لرفقاء دوخة الذين تعددت أخطاؤهم سيما في الدفاع، وهو ما استغله الضيوف للهيمنة على المنطقة الإستراتيجية إلى درجة أن البديل نزواني كاد يعدل النتيجة لولا سوء التركيز بعد أن كانت الشباك شاغرة(د83)، قبل أن يعيد مدافع الشبيبة برشيش الأمور إلى نصابها بالخطأ (د88) لفائدة أشبال بوغرارة الذين كانوا أكثر واقعية وهذا وسط دهشة الأنصار، لتنتهي المقابلة بالتعادل مثلما كان الشأن في لقاء الذهاب.
م ـ خ