يأمل مدرب نادي بارادو شريف الوزاني في مواصلة مغامرة منافسة الكأس، حتى وان اعترف بأن مهمة أشباله لن تكون سهلة، أمام الجار نصر حسين الذي له باع طويل في هذه المنافسة، غير أن مدرب الباك يراهن على إرادة لاعبيه لتكرار سيناريو اتحاد الجزائر.
• ما هو شعورك قبل خوض اللقاء أمام النصرية؟
بلوغ هذه المحطة لم يكن سهلا، وتطلب الكثير من العمل والتضحية خاصة وأننا واجهنا في الأدوار التصفوية منافسين أقوياء لهم تجربة واسعة في هذه المنافسة وعلى رأسهم اتحاد الجزائر، أشعر بسعادة كبيرة بوصول الفريق هذه المحطة الهامة والتي نأمل أن نواصل المغامرة.
• كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟
منافسة الكأس تبقى في نظري مفتوحة على كل الاحتمالات، لكننا سنسعى لتوظيف كل الإمكانيات من أجل التأهل، ولو أنني أعي ما ينتظر فريقي نظرا لصعوبة المأمورية. منافسة الكأس لا تعترف بالمنطق.
• يبدو أن رهانك الشخصي مزدوج. تأهل الفريق وإثراء سجلك؟
شيء طبيعي وهذا هو هدف كل مدرب. إنني أطمح لإثراء سجلي الشخصي والوصول إلى ابعد محطة في هذه المنافسة، التي تسعى كل الأندية لبلوغها، ومنافسة الكأس لا تفرق بين ما تسمى بالصغيرة أو الكبيرة.
• على ماذا ستراهن في هذه المواجهة؟
سأراهن على شجاعة اللاعبين و روحهم التضامنية الكبيرة، كما أن التفاؤل السائد، والذي لمسته عند اللاعبين، يجعلني على يقين بأننا سنقدم مباراة كبيرة.
• كيف تمت التحضيرات؟
حاولنا التركيز على الجانب السيكولوجي للرفع من معنويات اللاعبين بعد التعادل الأخير أمام شبيبة سكيكدة في البطولة، إلى جانب العمل التقني ومن خلال التركيز على الكرات الثابتة، والعمل أمام المرمى، ومع حارس المرمى على ضربات الترجيح، تعدادنا مكتمل و سندخل بعض التعديلات على التشكيلة، خاصة على مستوى الهجوم.
• وماذا عن المنافس؟
النصرية ليست بحاجة إلى التقديم، لها تاريخ حافل بالانجازات، خاصة في منافسة الكأس، وذلك لن يقلل من طموحات فريقي لبلوغ المحطة القادمة، لكل فريق حظوظه و يبقى الميدان هو الفاصل.
• بماذا نختم هذا الحوار؟
فريقي جاهز لهذه المواجهة، و المجموعة واعية بقيمة الرهان وحجم المسؤولية، سنعمل على تقديم مباراة كبيرة، تكون في مستوى سمعة بارادو.
حاوره: فؤاد بن طالب