سجلت شبيبة بجاية عشية أمس هزيمة جديدة داخل الديار أمام أولمبي أرزيو أثارت استياء و تذمر أنصارها الذين قاموا بعد الهدف الثاني الذي سجله الفريق الزائر برشق الملعب بالحجارة، وهو ما تسبب في توقف المباراة لمدة أربع دقائق، قبل أن يدخلوا بعد نهاية المباراة في مناوشات مع عناصر الأمن خارج أسوار الملعب.
وبالعودة إلى مجريات المباراة فقد عرفت سيطرة شبه مطلقة من جانب أصحاب الأرض، الذين تمكنوا من فرض ضغط مكثف على منطقة المنافس، وخلق بعض الفرص السانحة للتهديف، غير أن غياب الفعالية حال دون ترجمتها، حيث ضيع كل من زغلي، فريوي وبن سايح ثلاثة أهداف محققة، في حين اكتفى الأولمبي بالدفاع عن منطقته والاعتماد على الهجمات المرتدة لأجل الوصل إلى شباك المنافس، وكاد أن يحقق هذا المبتغى في ( الد 25 ) عن طريق سلطاني الذي بعد انفراده بالحارس جبارات.
المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، حيث ارتكب الفريق المحلي خطأين في الدفاع كلفاه هدفين، وقعهما المهاجمين سلطاني وعيساوي في ( الد 61 و72)، وهو ما كلف الشبيبة خسارة النقاط الثلاث، رغم تمكن البديل آيت فرقان من تقليص الفارق في ( الد82). أ/س