ملعب المحمدية(الحراش)، طقس غائم، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي: أعراب و بيوض ومغلوط.
سجل الهدف: يونس (د22) للحراش
الإنذارات: آيت وعمر للحراش
الطرد: فوافي (د53) من السنافر
التشكيلتان
إتحاد الحراش: شعال - بن علجية – بولخوة – لبيحي - ديخينات – حراق - آيت وعمر- بوقيداح – يونس( ملال)- خلف الله (براهيمي)- بوقاش
المدرب: محمد حنيشاد
شباب قسنطينة: غول – بحري – مكاوي – شرفة – ملولي – سامر( غربي) – قيرابيس( كوني) – بزاز – فوافي - بن شريفة( عنان) – بولمدايس
المدرب: ديدي غوميز
لم يتمكن النادي الرياضي القسنطيني من الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، بعد أن سقطوا لأول مرة بعد 6 مباريات أمام إتحاد الحراش.
ودخل المحليون الشوط الأول من دون مقدمات، وأهدروا فرصتين ثمينتين عن طريق يونس في (د7)، حيث جانبت كرته القائم الأيسر لمرمى غول، والفرصة الثانية في (د10) عن طريق بولخوة، والتي تصدى لقذفته حارس السنافر، بعدها حاول الزوار الخروج من قوقعتهم والتوجه صوب الهجوم، عن طريق بولمدايس وبزاز، لكن هذه الحملات لم تؤثر على منطقة شعال، نظرا للكثافة العددية داخل منطقة الجزاء.
بعدها عاد الحراشيون إلى الهجوم وقاموا بعدة حملات، أخطرها في (د22) أين تمكن يونس بقذفة جميلة من الإعلان عن هدف السبق، بعدها حاول رفقاء بولمدايس أن يعودوا في النتيجة، من خلال بناء بعض الحملات الجريئة عن طريق بزاز وفوافي، هذا الأخير ضيع فرصة تعديل النتيجة في (د30)، بعد تواجده في وضعية سانحة وجها لوجه لكن كرته مرت جانبية، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، إلى غاية (د35) أين كاد المحليون يضاعفون النتيجة عن طريق بوقاش، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس غول، لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية، وفي (د41) بولمدايس يضيع ما لا يضيع، رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول خطأ للسنافر نفذه ملولي بإحكام، ولكن تواجد كوكبة من لاعبي الحراش حرم السنافر من تعديل النتيجة.
وتواصل اللعب خلال المرحلة الثانية على نفس النسق، حيث استمرت خطورة أصحاب الأرض، الذين صنعوا عدة محاولات سانحة للتسجيل، أخطرها عند (د48) عن طريق القائد آيت وعمر، الذي توغل داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يفلح في زيارة شباك غول للمرة الثانية، حيث مرت كرته جانبية، في الوقت الذي ظهر فيه هجوم السنافر عقيما، ولم يظهر كما كان عليه الحال في المباريات الماضية، حيث لم يقلق حارس الكواسر شعال، وفي (د53) قام مهاجم السنافر فوافي بلقطة غير رياضية، حيث اعتدى على القائد آيت وعمر كلفته الطرد، ليبقى الضيوف يلعبون بعشرة لاعبين مع الاعتماد في الهجوم على الثنائي بزاز وبولمدايس، لكنهما لم يفلحا في مخادعة دفاع الحراش، نظرا للكثافة العددية و حسن تمركز دفاع الكواسر، وعرف النصف الأخير من الشوط الثاني سيطرة الزوار بالطول والعرض وفي (د75) تحصل السنافر على مخالفة على بعد 25 متر نفذها شرفة و الحارس شعال بأعجوبة للركنية، لتنتهي المباراة بفوز الحراشية بهدف دون رد.
فؤاد بن طالب
