اعتبر رئيس شباب باتنة فريد نزار قضية اللاعب بلال بهلول مع مدربه بوعراطة، زوبعة في فنجان لا تستدعي كل هذا التهويل، مضيفا في تصريح للنصر بأنه كان بإمكان الطرفين التحلي بالرزانة والتعقل، ووضع مصلحة الفريق في المقام الأول، دون اللجوء إلى التصعيد في المواقف، وذلك كما قال للحفاظ على الاستقرار، وسد الأبواب في وجه من وصفهم بهواة السباحة في المياه العكرة، والباحثين عن منافذ لتعكير صفو أجواء الفريق.
نزار الذي تحدث بنبرة يطبعها التأسف والتحسر على الأبعاد التي أخذتها القضية، أكد بأن بعض الأطراف خلقت من الحبة قبة لحاجة في نفس يعقوب، داعيا إلى توحيد الصفوف أكثر، وتجنب كل ما من شأنه أن يحدث انسدادا وسط الفريق، ويشتت أبناء الأسرة الواحدة، في ظل المجهودات المبذولة لتثمين المكاسب المحققة، وتحقيق الصعود الذي بات يشكل أكبر مخاوفه: «شخصيا صرت أخشى على ضمان الصعود، نظرا للمحاولات التي يتعرض لها الفريق، والرامية إلى ضرب استقراره، وتفويت الفرصة عليه لمواصلة مشواره بنفس العزيمة والتحدي».
وانطلاقا من هذا قررت الإدارة منع اللاعبين والطاقم الفني من الإدلاء بالتصريحات الصحفية، معتبرة رئيس الفريق الوحيد المخول له بالتحدث لوسائل الإعلام، محذرة من عواقب خرق هذه التعليمة، التي تهدف إلى ضمان التركيز لمباراة الجمعة القادم أمام اتحاد حجوط وتلطيف الأجواء.
من جهة أخرى كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب سليم جبالي، بأن الإصابة التي تعرض لها في مواجهة «لوما» الأخيرة، تستوجب فترة راحة لا تقل عن 3 أسابيع، وهي ضربة موجعة للكاب بالنظر لوزنه في القاطرة الأمامية، فيما جاءت نتائج كشوفات الحارس معزوزي والمدافع بن منصور مطمئنة، ومن ثمة لا خوف عليهما. م ـ مداني
