تواصل شبيبة بجاية حصد النتائج السلبية في مرحلة العودة، حيث سجلت أمس تعثرا جديدا داخل الديار أمام مولودية العلمة ادخلها منطقة الخطر، وجعلها ضمن الفرق المهددة بالسقوط إلى بطولة الهواة.
الشوط الأول لم يرق إلى المستوى المطلوب، سواء من حيث المردود أو الفرص السانحة وانتظرنا حتى الدقيقة 22 لنسجل أول فرصة كان وراءها اللاعب دحوش، بعد تنفيذه مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس مقراني بصعوبة، قبل أن يتدخل المدافع معيزة ويبعد الخطر.
رد فعل الزوار جاء في ( الد 39) عن طريق تشيكو الذي كاد يفتح باب التسجيل بركنية مقوسة أخرج على إثرها الحارس جبارات الكرة بصعوبة، فيما ضيع سي عمار في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى فرصة لا تعوض لفتح باب التسجيل أمام براعة الحارس البجاوي الذي تصدى لتسديدته القوية داخل منطقة العمليات.
بداية الشوط الثاني كانت للزوار الذين هددوا مرمى الشبيبة من جديد بواسطة تشيكو بركينة مباشرة تصدى لها الحارس البجاوي ببراعة، وحول الكرة إلى ركنية جديدة، وبعدها فرض الفريق المحلي ضغطا مكثفا على منطقة البابية وتمكن من خلق عدة فرص سانحة للتهديف غير أن غياب الفعالية حال دون ترجمتها إلى أهداف وضيع اللاعبان زغلي وآيت فرقان هدفين محققين في ( الد 73 و77) أمام يقظة المدافع معيزة الذي أخرج كرة زغلي من على خط المرمى، و براعة الحارس مقراني الذي أغلق الزاوية وحول تسديدة آيت فرقان إلى الركينة.
باقي الدقائق لم تأت بأي جديد ليعلن الحكم أعراب عن نهاية المباراة بنتيجة التعادل التي تخدم مولودية العلمة.
أ/س
