حمّل رئيس ديريكتوار شبيبة سكيكدة عبد الرحمان قادوس، الرابطة الوطنية لكرة القدم مسؤولية تعثر فريقه ضد جمعية الخروب، نتيجة للتعب الذي نال من اللاعبين جراء التنقلات المتتالية بفعل كثافة البرمجة، آخرها برمجة اللقاء المتأخر أمام مولودية العلمة يوم الثلاثاء الفارط.
واعتبر قادوس في تصريح للنصر عقب نهاية المباراة، وعلامات الغضب والاستياء بادية على وجهه، بأن مسؤولي الرابطة ليست لهم علاقة بكرة القدم، وقد أخطأوا كثيرا عندما برمجوا هذا اللقاء يوم الثلاثاء، وكان عليهم إعادة اللقاء في الأسبوع القادم بعد ركون البطولة للراحة، ومن خلال هذه البرمجة التي وصفها بالعشوائية والسيئة تطرح الكثير من علامات الاستفهام.
وأردف قادوس يقول بأنه كان متخوفا كثيرا من اللقاء، بالنظر إلى التعب الكبير الذي نال من اللاعبين، وهذا ما ظهر جليا خلال الشوط الثاني من اللقاء.
أما بخصوص المباراة، أكد مدرب الفريق عبد الكريم لطرش، بأن التعادل المسجل أمام جمعية الخروب يرجع إلى عدة عوامل، يأتي في مقدمتها الجانب البدني، حيث وجد اللاعبون صعوبة كبيرة في إتمام المباراة، بعد التعب الكبير الذي نال منهم، خاصة خلال الشوط الثاني، إذ لم يكن لهم الوقت الكافي للاسترجاع نتيجة للسفرية الشاقة التي قادت الفريق إلى العلمة مرتين في ظرف أسبوع، بالإضافة إلى عدم امتلاك الفريق لمدافع أوسط ووسط ميدان دفاعي في المستوى على كرسي الاحتياط،مضيفا بأن غياب اللاعب صدقاوي كان واضحا، وعلى العموم يمكن القول أن الفريق يدفع ضريبة الأخطاء التي وقع فيها المسيرون السابقون وقد اتضح من خلال هذا اللقاء أن شبيبة سكيكدة لا تملك فريقا بإمكانه لعب مبارتين في أسبوع واحد. أما الفريق المنافس ورغم النقص العددي الذي لعب به في الشوط الثاني، لكنه كان أكثر حضورا خاصة من الجانب البدني، دون أن ننسى بأن «لايسكا» تملك أحسن خط هجوم في البطولة، رغم أن الفريق لم يظهر الكثير في هذه المباراة، والتعثر المسجل ليس نهاية العالم، وهكذا هي كرة القدم، ومن يحب الفريق- يقول لطرش- كان عليه في بداية الموسم أو خلال «الميركاتو» الشتوي عدم ترك الفرصة لأشخاص يتلاعبون بمكانة وهيبة الفريق.
وطمأن لطرش في الأخير الأنصار، بأن الشبيبة لا تزال تحتفظ بكامل حظوظها لتحقيق الهدف المسطر، وهو البقاء في القسم الثاني الممتاز.
كمال واسطة