وفاق سطيف (4) - نجم الكونغو (2)
هاتريك من داغولو و تأهل لمصالحة الأنصار
ملعب 8 ماي 45 ـ جمهور متوسط ـ طقس معتدل ـ أرضية جيدة ـ تنظيم محكم ـ تحكيم للثلاثي التونسي السالمي وبن سالم والسعد.
الحكم الرابع: بلخواص
الإنذارات:
ديريكو ولوامبيي(النجم)
الأهداف: داغولو(د2 و 48 و64) وأمقران(د29) للوفاق
ماطوندو(د32) وأسامبيت(د33) للنجم
التشكيلتان
وفاق سطيف: بلهاني ـ ربيعي ـ حاشي ـ لعروسي(بوشار) ـ بن العمري ـ زرارة(بعوض) ـ أمادا ـ جحنيط ـ داغولو ـ دحوش ـ أمقران(جابو).
المدرب: غيغر
نجم الكونغو: لوتيني ـ لوامبي ـ أونزاني ـ ديريكو ـ كالونجي ـ ماطوندو ـ كابيلا(باليكيتا)ـ إيبامي ـ أسامبيت ـ نغومبي(نغامبا) ـ نغوما(كنغو).
المدرب: برثيليمي
تأهل وفاق سطيف إلى الدور ثمن النهائي لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا دون عناء كبير على حساب نجم الكونغو، في مقابلة الإياب للدور 16، تميزت بمستوى فني متوسط، نظرا لبحث الطرفين على النتيجة، مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين، الذين راهنوا منذ الوهلة الأولى على ورقة الهجوم، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع النجم الذي بدا عليه الارتباك، أثمر هدفا جميلا حمل توقيع داغولو بعد تمريرة من حاشي عند الدقيقة (3). رد فعل الزوار كان قويا حيث كاد نغومبي يعدل النتيجة (د8)، وهو أول إنذار للسطايفية الذين صعدوا من حملاتهم بحثا عن مضاعفة مكسبهم، تزامنا مع إقدام الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء المباراة، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد السيطرة الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة السانحة لحدوش الذي كان وجها لوجه إثر تلقيه توزيعة من ربيعي(د17)، قبل أن يلاحق سوء الطالع نفس اللاعب الذي رفع الكرة فوق رأس الحارس الكونغولي، غير أن رشاقة هذا الأخير فوتت على أصحاب الأرض إمكانية تعميق الفارق (د24). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن السطايفية لم يفقدوا الثقة في النفس حيث حملوا مشعل المبادرات، وخاضوا سلسلة من الهجمات توجت احداها هدفا ثانيا بواسطة أمقران بعد عمل جيد من داغولو(د29). ومع مرور الوقت، استغل الكونغوليون الفراغات في دفاع الوفاق والهفوات المرتكبة لقلب الأمور في ظرف دقيقتين في سيناريو غير منتظر، حيث تمكن ماطوندو من هز شباك بلهاني(د32) ولو ان ربيعي ساعده في ذلك، قبل أن يعيد أسامبيت الأمور إلى نصابها وسط حيرة الأنصار وذلك برأسية محكمة(د33). بعدها، حاول رفقاء جحنيط الرفع من نسق هجماتهم غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى السطايفية بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية صنع الفارق وتفادي الإقصاء باللجوء خاصة إلى المرتدات التي كثيرا ما أقلقت سكينة الحارس لوتيني، حيث ضيع حدوش هدفا محققا(د47)، قبل أن يتمكن داغولو من إعادة الأسبقية للوفاق بهدف ثالث حرر زملائه وفجر المدرجات(48)، ليثقل ذات اللاعب فاتورة الزوار عقب عمل فردي مميز من حدوش(د64). هدف كان بمثابة الضربة القاضية للزوار الذين استسلموا للأمر الواقع إلى درجة ان اللعب اصبح من جانب واحد حتى نهاية اللقاء بفوز عريض للوفاق وتأهل مستحق لممثل الكرة الجزائرية للدور ثمن النهائي اين سيواجه المريخ السوداني.
رمزي ـ تيوري
مولودية بجاية (2 ) - النادي الإفريقي (0 )
الموب تطيح بالإفريقي وتدخل التاريخ
ملعب الوحدة المغاربية، طقس معتدل، تنظيم سيئ، أرضية صالحة، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي المغربي رضوان الجياد، يوسف مبروك ويحيى نوال
الإنذارات:
بلقاسمي (م. بجاية)
المناوي(ن. الإفريقي)
الأهداف: ندوي ض. ج(الد 59) مورقان (الد64) ( م. بجاية)
م. بجاية:رحماني،خدير،بوكرية، مسعودي،ميباراكو،بعوالي، مورقان (لخضاري) حمزاوي (بلقاسمي)،زرداب،
ندوي،صالحي( عثماني)
المدرب:عبد القادر عمراني
ن.الإفريقي:
دخيلي،المناوي،الودرافي، العيفة، الوصلاتي،الصرارفي( كوليبالي)، التيقا، بن يحيى( الجزيري)،الحدادي،شنيحي ، خليفة
المدرب: رود كرول
افتكت مولودية بجاية تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لرابطة إبطال إفريقيا، في أعقاب فوزها على النادي الإفريقي بثنائية نظيفة، لتدخل تشكيلةالموب التاريخ من بابه الواسع في أول ظهور لها على الصعيد القاري، لتواجه في الدور المقبل نادي الزمالك المصري.
بادر المحليون منذ الوهلة الأولى إلى الهجوم، لأجل الوصول إلى مرمى المنافس وتدارك الهدف الذي تلقوه في مباراة الذهاب، وتمكنوا من نقل الخطر إلى منطقة النادي الإفريقي وخلق بعض الفرص السانحة للتهديف أخطرها كانت في الدقيقة السابعة عن طريق حمزاوى الذي لم يحسن استغلال فرصة خروجه وجها لوجه مع الحارس دخيلي، وضيع هدفا محققا، وبعدها بدقيقة أهدر زرداب فرصة أخرى لفتح باب التسجيل اثر كرة مرتدة من الدفاع التونسي، حيث جانبت كرته المرمى وفي(الد 15) فوت اللاعب مورقان من جهته على فريقه فرصة فتح باب التسجيل حيث مرت كرته فوق العارضة الأفقية بقليل، الفريق التونسي عمد خلال هذا الشوط إلى غلق كل المنافذ والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي كادت تثمر إحداها في( الد35) بهدف عن طريق الحدادي الذي لم يستغل تمريرة شنيحي.
واصل الفريق البجاوي ضغطه على منطقة الإفريقي خلال الشوط الثاني واستفاد في(الد 59) من ضربة جزاء أعلنها الحكم المغربي رضوان الجياد، بعدما لمس احد لاعبي المنافس الكرة بيده داخل منطقة العمليات وهي الضربة التي تولى تنفيذها المهاجم ندوي وحولها إلى هدف السبق، وهو الهدف الذي حرر الممثل الجزائري الذي كثف من محاولاته قصد مضاعفة النتيجة وكان له ما أراد في الدقيقة 64 عن طريق مورقان، وكاد المهاجم ندوي أن يضيف الهدف الثالث ويقتل المباراة في الد 70، وبعدها عمد الفريق البجاوي إلى الحفاظ على هذا المكسب، وهو ما كان له، رغم بعض المحاولات التي قام بها الفريق التونسي، ليعلن الحكم رضوان الجياد عن تأهل الموب وسط فرحة عارمة لأنصار مولودية بجاية.
أ/س