الشوط الأول كان متكافئا نسبيا، ولو أن المبادرة الهجومية كانت من جانب الزوار، الذين كادوا في فرصتين (د:7 و14) افتتاح مجال التهديف، الأولى بعد انفراد آيت فرقان بالحارس طوال، إلا أن كرته كانت خارج الإطار، والثانية من قلب الدفاع لمايسي، الذي كاد يخادع الحارس البرايجي برأسية، بعد ركنية من دحوش.
لتكون بعدها الثالثة ثابتة، حيث تمكن البجاوية من افتتاح مجال التهديف (د:18)، عن طريق زغلي الذي أطلق صاروخية من على بعد 30 م، أسكن الكرة الزاوية 90 للحارس طوال.
رد فعل المحليين جاء بعد دقيقتين من تسجيل الهدف، عن طريق كرة ثابتة كذلك، نفذها حديوش من حوالي 25 م، ومن حسن حظ حارس البجاوية الذي لم يحرك ساكنا، أن كرة حديوش كانت خارج الإطار، ليأتي هدف التعديل عن طريق سلامة (د:34)، إثر تلقيه الكرة من زميله حميميد من ضربة زاوية، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
المرحلة الثانية دخلها المحليون بكثير من الإصرار على صنع الفارق، من خلال الرفع من نسق الهجومات التي أثمرت إحداها هدفا ثان عن طريق زرقين، بعد تلقيه تمريرة من حديوش(د46).
هدف وخز شعور الزوار الذين خرجوا من قوقعتهم، وشكلوا خطرا على مرمى طوال، الأخير الذي تصدي ببراعة وعلى مرتين لكرة زغلي (د:55).
ومع مرور الوقت حاول الضيوف امتصاص حرارة المحليين، الذين حافظوا على مكسبهم إلى غاية الدقيقة 90، والتي كادت أن تكلف الأهلي هدفا بعد خطإ من جابو، قبل أن تتمكن الشبيبة من إعادة الأمور إلى نصابها في وقت قاتل (90+4)، بواسطة دومي الذي وصلته كرة من لاعب الأهلي بوقلمونة، أهدرها بسذاجة كبيرة مفوتا فرصة قتل اللقاء، الذي انتهى بتعادل يحمل طعم الخسارة للمحليين.
ص ـ عبد النور