تتواجد إدارة النادي الرياضي القسنطيني في مأزق حقيقي بسبب الحجز تحسبا لسفرية مصر، لإجراء مباراة إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس «الكاف» أمام نادي المقاصة، حيث لم يتمكن الرئيس الحالي لزهر بوديدة من الالتزام مع أي وكالة سياحية، خاصة في ظل غياب الأموال، بعد قرار طاسيلي القاضي بتوقيف كافة الحسابات.
وحسب مصادر النصر فإن كل شيء مجمد إلى غاية انعقاد الجمعية العامة بتاريخ 6 أفريل الجاري بحاسي مسعود، وسيكون المسيرون مطالبين بانتظار انتقال الملكية إلى شركة «آبار» لمباشرة بعض الإجراءات الخاصة بالفريق أبرزها قضية السفر إلى مصر، على اعتبار أنها الشغل الشاغل للرئيس بوديدة الآن.
وكانت إدارة السنافر تمني النفس في القيام بأولى خطوات الحجز، خاصة وأن موعد مباراة الإياب أمام نادي المقاصة بات وشيكا، وسعت إدارة بوديدة في كافة الاتجاهات من أجل تسوية هذا الإشكال في أسرع وقت ممكن، غير أنها اصطدمت بغياب الأموال.للتذكير جمدت طاسيلي حسابات الفريق، ما جعل الرئيس بوديدة في مأزق حقيقي، حيث لم يتمكن من تسوية بعض الأمور المستعجلة، على غرار قضية السفر إلى مصر.وناشدت الإدارة الملاك الجدد بإيجاد حل لهذا الإشكال، حتى يتسنى لها وضع اللاعبين في أحسن الظروف قبيل موعد لقاء الإياب، علما وأن نادي المقاصة وجد صعوبات في القدوم إلى الجزائر، حيث اضطر للحجز عبر تركيا.
على صعيد آخر عبر المدرب غوميز عن ارتياحه لاستعادة المصابين والمعاقبين، قبيل مباراة السبت المقبل أمام مصر المقاصة، على غرار المدافعين رماش وأكساس، الذي تخلص من الآلام، والحال ذاته بالنسبة للثنائي كوني ومساعدية اللذين سيستأنفان التدريبات مع المجموعة غدا، كما سيكون بإمكان غوميز الاعتماد على قيرابيس وفوافي الغائبين عن لقاء البليدة بداعي العقوبة، فضلا على المهاجم بولمدايس الذي استنفد العقوبة القارية، والتي حرمته من المشاركة في مباراة العودة أمام نادي ناساروا يونايتيد النيجيري.وكانت تشكيلة الشباب قد عادت بتعادل ثمين من البليدة أمس الأول، حيث سيتحصل اللاعبون على منحة بعشرة ملايين، لم تحدد الإدارة موعد تسليمها بعد، بالنظر إلى انشغالها بالتحضير للجمعية العامة المنتظرة بعد 3 أيام.للتذكير يدين اللاعبون بمنحة وأجرتين شهريتين، وستعمل الشركة المالكة الجديدة على تسوية كافة المستحقات العالقة نهاية شهر أفريل الجاري.
مروان. ب