عاش ياسين براهيمي أول أمس كابوسا حقيقيا، نظرا لظهوره بوجه شاحب وخسارة فريق بورتو المباراة التي جمعته بالضيف تونديلا، متذيل الترتيب في الدوري البرتغالي الممتاز. وقد خرج براهيمي تحت صافرات الاستهجان من قبل أنصار بورتو الذين كانوا على مدرجات ملعب الدراغاو، عند تغييره قبل ثلاث دقائق عن نهاية المباراة، كما اختير براهيمي أسوأ لاعب في المباراة من طرف الموقع البرتغالي «زيرويزرو» الذي تساءل عن انخفاض مستوى صانع العاب الخضر في الفترة الأخيرة، وكتب متسائلا :» أين ذهب الجزائري؟»، وخصه بموضوع تطرق خلاله إلى افتقاد براهيمي لعوامل الثقة بالنفس والروح والحيوية، ما جعله حسب ذات الموقع يفتقد إلى التفاهم مع زملائه في الفترة الأخيرة.
وشكلت خسارة بورتو أول أمس على أرضه مفاجأة مدوية في البرتغال، حيث أنها جاءت أمام حامل الفانوس الأحمر نادي تونديلا، وجعلت رفقاء براهيمي على بعد تسع نقاط من المتصدر بنفيكا في أعقاب سقوط الورقة الثامنة والعشرين من الدوري، ما يعني فقدانهم اللقب.
نورالدين - ت