ساهمت المشاكل الكثيرة التي رافقت تسيير مجلس الإدارة الحالي لفريق مولودية العلمة، و تأثر اللاعبين بالعديد من القضايا و المشاكل البعيدة عن الميدان، بشكل كبير في ظهور البابية بوجه شاحب هذا الموسم، ودفعته إلى الصراع من أجل البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، وهو الفريق الذي قارع فرقا إفريقية كبيرة في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية الموسم الماضي.
و رغم اقتراب الفريق من ضمان البقاء، غير أن الرئيس سمير بورديم الغاضب من كل شيء، لا يريد أن يخرج من الباب الضيق، و يسعى جاهدا لتفادي تحمل مسؤولية سقوط فريق يلعب منذ مرحلة العودة على ورقة البقاء، ما جعله يلوح بإنهاء مسيرته مع الفريق مع صفارة حكم آخر مواجهة لمولودية العلمة هذا الموسم، مؤكدا لمقربيه بأنه لن يستطيع ولو وفرت له الأموال أن يبقى موسما آخر على رأس الإدارة، لأن المشكلة ليست مشكلة أموال إنما مشكلة ذهنيات و محيط متعفن منذ سنوات، معتبرا تحقيق البقاء معجزة كبيرة، في ظل كل المشاكل التي مر بها الفريق منذ بداية الموسم، و التي يبقى من سماتها تغيير المدرب في عدة مناسبات.
من جهته و ردا على غضب الأنصار من أداء الفريق خاصة في الشوط الثاني في مواجهة شباب عين فكرون، أين صبوا جام غضبهم عليه، أبدى المدرب كمال بوهلال تفهمه للأنصار، موضحا في ذات السياق بأن الفوز لا يمر بالضرورة عبر اللعب الجيد، و إنما بتسجيل الأهداف وهو ما تحقق ولو بهدف يتيم، معتبرا شباب عين فكرون ورغم مرتبته الحالية، من الفرق العنيدة، وعليه أكد أن الفوز سيسمح للاعبيه بخوض المواجهة القادمة بأريحية نفسية.
عبد الوهاب تمهاشت