كشفت تقارير إعلامية مصرية أن وجود فريق شباب قسنطينة بالأراضي المصرية جنب بروز أزمة حقيقية بين موظفي وعمال ملعب الفيوم وإدارة هذا المرفق الرياضي، حيث قرر العمال تأجيل إضرابهم إلى ما بعد المباراة المقررة بين نادي المقاصة المصري و السنافر. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن موظفي أستاد الفيوم وحرصا منهم على عدم إفساد العرس الكروي بين فريقين ينتميان لبلدين عربيين تربطهما علاقات وطيدة، فضلوا إرجاء حركتهم الاحتجاجية إلى ما بعد اللقاء المقرر يوم الأربعاء المقبل، بعد أن قرروا في وقت سابق غلق الملعب في وجه المنافسات، احتجاجا على عدم حصولهم على رواتبهم الشهرية منذ 4 أشهر. وترى الصحافة المصرية أن موظفي الملعب استغلوا فرصة إجراء هذا اللقاء أمام ممثل الكرة الجزائرية، لوضع المسؤولين أمام الأمر الواقع والضغط عليهم، من أجل حل أزمة صرف رواتبهم المتأخرة، وهو ما قد يؤثر على تركيز نادي المقاصة.
م ـ مداني