ملعب 5 جويلية الأولمبي ـ جمهر غفير ـ طقس جميل ـ أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: ميال وسمسوم وعلاوة
الحكم الرابع: بوكواسة
الإنذارات: دمو(المولودية)
الأهداف:حشود(د77و86) للمولودية
ناجي (د 27)، درفلو (د 67) للاتحاد
مولودية الجزائر: شاوشي، حشود، زغدان، دمو، بوهنة، قراوي، قاسم مهدي،درارجة(خيثر)، عبيد، عواج، قورمي
المدرب:عمروش
اتحاد الجزائر: منصوري، مفتاح، بدبودة، خوالد ، شافعي، بن خماسة، فرحات، كودري،ناجي، أندريا(درفلو)، سوقار(سوقار)
المدرب:حمدي
أجلت مولودية الجزائر أفراح تتويج اتحاد الجزائر باللقب، بعد فرضها نتيجة التعادل وعودتها من بعيد، كونها كانت متأخرة بهدفين وذلك في مقابلة مجنونة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني.
ورغم التنافس الكبير بين الفريقين على أرضية الميدان، إلا أن هذا الديربي لم يف بوعده من حيث المستوى الفني، حيث كانت النتيجة في المقام الأول، وقد دخل الفريقان بحذر كبير قبل أن تكون المولودية السباقة إلى الأخذ بزمام الأمور وتهدد مرمى منصوري في عديد المناسبات، سيما عن طريق عواج (د11) بعد عمل فردي، ولو أن كرته انتهت بين أحضان حارس الإتحاد. وما ميز نصف الساعة الأول لجوء الفريقين إلى المبادرات الفردية والقذف من بعيد، مثلما كان الشأن بالنسبة لأندريا في (د16) بقذفة من داخل المنطقة لكنها جانبت مرمى شاوشي.
ومع مرور الوقت عمد عناصر الفريقين إلى تبادل الهجمات، ولو أن اللعب كان متكافئا، رغم فرصة شافعي التي أهدرها بسذاجة كبيرة (د20) برأسية مرت جانبية، بعد كرة ثابتة من فرحات، بعدها فرضت سوسطارة ضغطا رهيبا على منطقة الحارس شاوشي أثمرت هدفا حمل توقيع ناجي، بعد عمل فردي من فرحات من الجهة اليمنى أنهاه برأسية محكمة(26). رد فعل تشكيلة المولودية كان محتشما في ظل الانتشار الجيد للاعبي الإتحاد وانضباطهم التكتيكي، ما صعب من مهمة رفقاء قورمي في خلق الفرص عدا كرة ثابتة واحدة من زغدان في (د41) حولها الحارس منصوري إلى الركنية. وقبل ذلك، فوت فرحات على نفسه فرصة إضافة الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة (34)، رغم وجوده في وضعية ملائمة.
المرحلة الثانية، كانت أحسن من سابقتها حيث دخلتها المولودية بكثير من الإصرار على إعادة الأمور إلى نصابها، من خلال الرفع من نسق الهجومات، في غياب التركيز، خاصة بالنسبة لعواج الذي خانته الفعالية(د49)، وكذا قورمي الذي أهدر فرصة التهديف(د59). ومع مرور الوقت، حاول أشبال حمدي امتصاص الحرارة النسبية لرفقاء درارجة، حيث كاد سوقار أن يهز شباك شاوشي لولا خلطه بين السرعة والتسرع (د62)، قبل أن يتمكن البديل درفلو من مخادعة حارس المولودية(د67). بعدها انتعش اللعب أكثر في ظل الروح القتالية للاعبي المولودية الذين نجحوا في تقليص الفارق عن طريق حشود(د77)، قبل أن يعدل ذات اللاعب النتيجة(د86) لتعود بذلك المولودية من بعيد، وتنهي المقابلة بتعادل أدخلها دائرة الحسابات على السقوط وأجل الحسم في أمر الصعود إلى حين.
فؤاد بن طالب