تمكن شباب قسنطينة أمس الأول من تحقيق فوز مهم على حساب الضيف دفاع تاجنانت، في مباراة كان مستواها متوسطا، وكانت بدايتها قوية وسريعة من جانب السنافر، الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى الدفاع، حيث لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى كاد مولاي فتح مجال التهديف لولا يقظة الحارس بلعالم.
ضغط أشبال غوميز تواصل، في بداية اعتبرها الأنصار بالأفضل على مدار مرحلة الإياب، حيث تمكن الشباب من خلق أكثر من 3 فرص في ربع الساعة الأول، أخطرها في (د8) عندما مرر بزاز كرة أرضية ناحية مولاي، الأخير تسديدته من على مشارف خط 18 تصطدم بالقائم الأيمن، يأتي هذا في الوقت الذي اكتفى فيه أشبال بوغرارة بالدفاع عن مرماهم والاعتماد على الهجمات المعاكسة، والتي لم تشكل أية خطورة على الحارس سيدريك، الذي قضى شوطا أولا هادئا.
المرحلة الثانية سارت على نحو سابقتها، حيث حاول الشباب الضغط مجددا، للوصول إلى مرمى الدفاع، وهو ما كان لهم بعد مرور 9 دقائق، أي في (د54) عن طريق المدافع أكساس برأسية محكمة، مستغلا ركنية منفذة كما ينبغي من القائد بزاز، حرر به الأنصار واللاعبين.
وكاد شرفة أن يضاعف النتيجة في (د62) عن طريق مخالفة مباشرة، ليخرج بعدها الدفاع من قوقعته، خاصة بعد التغييرات الهجومية التي قام بها المدرب بوغرارة، حيث كاد البديل دمان (د66) من تعديل النتيجة لولا براعة الحارس سيدريك، وشجاعة المدافع رماش، من خلال الارتماء لصد الكرة، ليرد السنافر بعدها بدقيقة واحدة، عن طريق تمريرة فوافي نحو بزاز الذي مرر بدوره نحو مساعدية، لكن تماطل الأخير في التسديد، مكن المدافع خياط من إنقاذ فريقه من هدف محقق.
بورصاص.ر