اتحاد الجزائر بطلا والسنافر يطمئنون والسيسبانس متواصل في المؤخرة
توّج أول أمس اتحاد الجزائر بلقب الرابطة المحترفة الأولى، قبل ثلاث جولات من إسدال الستار على البطولة، فيما تواصل شبيبة القبائل ارتقائها الجنوني، في الوقت الذي مازال الغموض يسود هوية مرافق الثنائي جمعية وهران وأمل الأربعاء إلى الرابطة الثانية.
وإذا كانت الجولة 27 قد رسمت أبناء سوسطارة أبطالا، بعد سحقهم للجمعية الوهرانية، عمقت به الفارق عن أقرب ملاحقيهم إلى 14 نقطة، وبهذا يكون اتحاد الجزائر قد التحق بجاره مولودية الجزائر في المرتبة الثانية، في ترتيب الأبطال بـ7 ألقاب، فيما تبقى شبيبة القبائل المتصدر بـ 14 لقبا.
في المقابل يبقى «السيسبانس» قائما خلف المتوج. فالشبيبة القبائلية التي سجلت بالمناسبة انتصارها الخامس على التوالي، تمكنت من الارتقاء إلى مركز الوصافة، بعد الفوز الصعب الذي حققته على حساب أمل الأربعاء، مستغلة في ذلك تعثر شبيبة الساورة في غليزان أمام السريع المحلي، الذي يصارع من أجل البقاء، غير أن الأفضلية تبقى لأبناء الجنوب بفارق الأهداف.
فيما يبقى شباب بلوزداد أكبر الخاسرين، بعد أن فرض عليه التعادل من قبل جاره اتحاد البليدة، الأمر ذاته ينطبق على مولودية بجاية، الذي لم تجد ضالتها بعد بملعبها، حيث فرض عليها التعادل من قبل الحراش، وكذا دفاع تاجنانت الذي سقط بملعب الشهيد حملاوي.
أما على مستوى دائرة المهددين بالسقوط ، فإن الأمور مازالت لم تتضح، حيث حقق شباب قسنطينة الأهم أمام تاجنانت، زاد من حظوظه في ضمان البقاء، و يعد أكبر المستفيدين إلى جانب سريع غليزان، بينما لم تكف النقطة التي عاد بها اتحاد البليدة من ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، خاصة بعد النقاط الثلاث التي دعم بها السريع رصيده، وتعد المواجهة القادمة بين الفريقين الفاصل في تحديد هوية ثالث النازلين.
ع - قد