كشفت تقارير إعلامية فرنسية أمس، بأن لجنة مراقبة التسيير على مستوى الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد وجهت آخر أعذار لإدارة نادي باستيا، وهذا من أجل تسوية الوضعية المالية للنادي، ومن ثمة تسوية ديونه العالقة قبل اللجوء إلى تطبيق القوانين المعمول بها. المصادر ذاتها أوضحت بأن فريق باستيا لم يتمكن من تحقيق الموازنة بين مداخليه ومصاريفه، رغم قراره القاضي بوضع اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز في المزاد خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية، وبالتالي بيعه إلى نادي مونبيلييه مقابل مليون ونصف (1,5)أورو، كون نادي باستيا كان بحاجة إلى 15 مليون أورو، وإلا سيكون مصيره النزول إلى القسم الثاني بقرار إداري، ووفق القوانين المعمول بها في الرابطة المحترفة الفرنسية لكرة القدم.والجدير بالذكر أن هذه التطورات ستصب في رصيد نادي ريمس، الذي يحمل ألوانه مدافع الخضر عيسى ماندي، و الذي قد يحتفظ بمكانه ضمن الرابطة المحترفة الفرنسية الأولى، رغم وضعيته الحرجة في سلم الترتيب العام للبطولة، خاصة بعد خسارته الأخيرة أمام مونبيلييه.
م ـ مداني
