شرع مدرب شباب قسنطينة ديدييه غوميز في ضبط برنامج المباريات المتبقية، كما كشفت مصادرنا بأنه حذر اللاعبين من الدخول مبكرا في أجواء العطلة، لأن الفريق تنتظره 3 (نهائيات) لضمان البقاء رسميا في الرابطة المحترفة الأولى.
وكان غوميز قد اجتمع بلاعبيه عقب نهاية مباراة دفاع تاجنانت، أين حذرهم من الغياب عن حصة الاستئناف، مؤكدا بأن الفريق لم يحقق هدفه المنشود بعد وبالتالي فإن التخاذل قد يكلفهم الكثير، لأن المباريات أمام مولودية الجزائر، حسين داي وأمل الأربعاء لن تكون سهلة.
من جهة أخرى أكدت الكشوفات التي أجراها المدافع شرفة أمس معاناته من إصابة خفيفة على مستوى الفخذ، ما يعني ركونه للراحة لمدة 3 أيام على الأقل.
وكان شرفة قد أخطر أحد أعضاء الطاقم الطبي بنتائج الكشوفات مؤكدا عدم مقدرته على التدرب في الوقت الراهن.
ويعمل شرفة على أن يكون جاهزا لمباراة مولودية الجزائر حيث سيباشر التدريبات الأسبوع المقبل، بعد أن رخص له بالغياب أيام الأربعاء والخميس والجمعة.
على صعيد آخر تسعى إدارة حمانة للاقتراب من الأسماء التي تود التجديد لها، بحيث ستعمل على طمأنتها على مستقبلها مع السنافر، خاصة في ظل الاتصالات التي تلقتها من فرق أخرى تريد الاستفادة من خدماتها خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
رماش ليس مهتما بجلب زيتي أو غيره
على صعيد آخر تحدث المدافع بلقاسم رماش عن مستقبله مع السنافر، حيث قال في تصريح للنصر: «لم يحدثن أحد عن التجديد رغم أننا نقترب من نهاية البطولة. لا أخفي عليكم بدأت أفكر في مستقبلي، وأتمنى أن يتم تحديد موقف الإدارة تجاهي في أقرب وقت. أنا مرتاح في شباب قسنطينة، وأود أن أنهي مسيرتي معه، ولكن الأمور لا تأتي بالأماني».
وتابع رماش الذي استعاد مكانته بمناسبة لقاء الدياربيتي: «لا أريد الحديث عن رحيلي أو بقائي حاليا خاصة وأننا لم نضمن البقاء بعد. أنا مركز مع فريقي الذي أمنحه الأولوية، وأتمنى أن أفرح مع السنافر بتحقيق الألقاب».
وختم محدثنا: «مرحبا بأي لاعب قادر على تقديم الإضافة لشباب قسنطينة، سواء كان زيتي أو بلخيثر أو غيرهما. مصلحة الشباب فوق كل اعتبار، وثقتي كبيرة في مؤهلاتي، ومتأكد من مقدرتي على فرض نفسي مع أي اسم مهما كان وزنه، وقيمته».
مروان. ب