الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

729 إحتمالا لحل معادلة السقوط من 7 أطراف في الرابطة المحترفة الثانية موبيليس

أرزيو بحاجة إلى معجزة و لايسكا على بعد فوز و قمة فاصلة بزرداني
تلقي حسابات السقوط بظلالها على جولة إسدال الستار لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، لأن المحطة الختامية ستكشف عن هوية مرافقي إتحاد حجوط إلى وطني الهواة، مع تواجد 7 فرق لم تطمئن بعد على مكانتها في حضيرة الإحتراف، كون المعطيات الميدانية ضبطت رصيد 38 نقطة كعتبة لترسيم البقاء، و كل من يعجز عن تحصيل هذا المجموع قد يكون مصيره إمتطاء القطار المؤدي إلى بطولة الهواة، و لو أن درجة التهديد بالسقوط تتفاوت من فريق إلى آخر، و أولمبي أرزيو يبقى بحاجة إلى معجزة لتفادي العودة السريعة من حيث أتى، كما أن فرق شبيبة سكيكدة، أمل بوسعادة و مولودية العلمة ليسوا في خطر، كونهم ستستفيدون من أفضلية الأرض و الجمهور، و كل واحد منهم يكفيه التعادل للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، بينما تبقى جمعية الخروب مطالبة بالفوز في عين فكرون لتفادي الحسابات المعقدة في حال التساوي في الرصيد مع فريق أو أكثر، كون الفصل في هوية النازلين قد يتم بالإحتكام إلى نص المادة 81 من القوانين العامة للفاف، مع وجود 729 إحتمالا يتعلق بالسقوط، لكن كل المؤشرات توحي بأن الحسم في أمر السقوط سيكون بإقليم الولاية الرابعة، بملعبي عبد الرحمان علاق بعين فكرون و زرداني حسونة بأم البواقي، لأن القمة بين إتحاد الشاوية و شبيبة بجاية من المحتمل جدا أن تدفع بأحد الفريقين إلى وطني الهواة
البابية وسكيكدة و بوسعادة بحاجة إلى نقطة الإطمئنان
وضعت حسابات الجولة الأخيرة 3 فرق من القاعدة الشرقية في وضعية مماثلة، و يتعلق الأمر بكل من مولودية العلمة، شبيبة سكيكدة و أمل بوسعادة، لأن هذا الثلاثي يتساوي في النقاط برصيد 37 نقطة، لكن كل طرف بحاجة إلى نقطة واحدة لترسيم البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، و هو أمر قابل للتجسيد على أرض الواقع، في ظل الإستفادة من العوامل التقليدية، و عليه فإن سقوط أحد هذه الفرق إحتمال جد مستبعد، مادامت الهزيمة داخل الديار لا تعني مرافقة حجوط بصفة «أوتوماتيكية»، بل أن كل فريق سيدخل دائرة الحسابات، و بالتالي فإن «البابية»، سكيكدة و بوسعادة مرشحة للتواجد في بر الأمان، كونها ستخوض مباريات شكلية ضد ضيوف دخلوا في عطلة.
لايسكا أمام حتمية الفوز في «الفكرون» لتفادي الحسابات
من الجهة المقابلة فإن أنظار المتتبعين ستكون مصوبة إلى ملعب عين فكرون، أين سيستضيف الشباب المحلي الجارة جمعية الخروب في مقابلة يبقى لزاما على «لايسكا» الفوز للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، لأن أي نتيجة أخرى قد تكون عواقبها السقوط،  مادامت نقطة التعادل قد لا تكفي لضمان البقاء في العديد من الحالات، لأن التساوي في الرصيد النقطي سواء مع إتحاد الشاوية أو شبيبة بجاية لا يخدم مصلحة الجمعية،  كونها المتضرر الأكبر من المواجهات المباشرة مع هذين المنافسين إذا ما تساوى أحدهما معه في الرصيد (37 نقطة)، و هو ما يمر عبر إنتهاء قمة زرداني حسونة بالتعادل أو بفوز أهل الدار، لأن جميع الإحتمالات المقترنة بهذه الحالات تحتم على جمعية الخروب الفوز في عين فكرون، و إلا فإن مصيرها سيكون حزم الحقائب، حتى في حال إلتحاق أولمبي أرزيو بالحسابات.
و في سياق ذي صلة فإن هزيمة «لايسكا» ستكون عواقبها السقوط الأوتوماتيكي دون إنتظار نتائج باقي المباريات، لأنها تعد الحلقة الأضعف في الحسابات المضبوطة وفقا للمادة 81 من القوانين العامة للفاف، و تساويها في الرصيد مع إتحاد الشاوية (إذا ما إنهزم).
«لوما» بشعار الإنتصار والإنتظار
بالموازاة مع ذلك فإن أولمبي أرزيو يبقى بحاجة إلى معجزة لتجنب السقوط، كونه مطالب بالفوز و إنتظار الأخبار السارة من إقليم الولاية الرابعة، و خاصة من عين فكرون، لأن الحالة الوحيدة التي ستتفادى فيها «لوما» السقوط تمر عبر شرطين أساسيين مقترنان ببعضهما البعض، و يتمثلان في عجز جمعية الخروب عن الفوز، و كذا إنتهاء قمة زرداني بإنتصار أحد الطرفين، لأن تعادل الشاوية و شبيبة بجاية سيقضي نهائيا على آمال أبناء أرزيو في اللعب للموسم الثاني على التوالي في الرابطة المحترفة الثانية، و مصير الأولمبي ليس بأرجل لاعبيه، مادام الفوز في حجوط قد لا يكفي لضمان البقاء.
صراع البقاء بين الشاوية  والبجاوية
إلى ذلك فإن قمة السقوط ستجمع إتحاد الشاوية بالضيف شبيبة بجاية، و هي المقابلة التي قد تكشف نتيجتها بنسبة كبيرة عن هوية أحد النازلين، لأن أصحاب الضيافة مطالبون بالفوز للتواجد في بر الأمان، و الخروج نهائيا من دائرة الحسابات، مادامت نتيجة التعادل قد تلحقهم بحامل الفانوس الأحمر إتحاد حجوط، كون الحصول على نقطة واحدة سيجعل مصير الشاوية مرهون بخدمة من الجار شباب عين فكرون، و تفادي السقوط يمر عبر عجز «لايسكا» عن الفوز أمام «السلاحف»، و بإستثناء ذلك فإن أبناء سيدي رغيس سيكون مصيرهم اللعب الموسم القادم في وطني الهواة.أما شبيبة بجاية فإن مسعاها من هذه القمة تفادي الهزيمة للإطمنئان كلية على مقعدها في هذه الحضيرة، كونها تبعد بخطوة واحدة عن عتبة البقاء، لكن تجسيد هذا الشرط أمر صعب، بالنظر إلى حاجة المستضيف للنقاط الثلاث، و لو أن هزيمة «البجاوية» لا تعني سقوطهم المباشر، لأنهم قادرون على ضمان البقاء شريطة فشل الخروب في الخروج بكامل الزاد من عين فكرون.       
صالح فرطــاس

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com