قاسيمي يستقيل رسميا وتغيير بنسبة 90 بالمائة في التعداد
ينتظر أن تنظم اليوم الأربعاء إدارة أمل بوسعادة، بالتعاون مع رجل أعمال معروف بالمنطقة حفلا تكريميا على شرف فريق صنف الآمال، بعد بلوغه نهائي كأس الجزائر وخسارته أمام شبيبة الساورة.إلى ذلك كشف رئيس الفريق كمال قاسيمي للنصر، أن مهمته انتهت بانتهاء بطولة الرابطة المحترفة الثانية موضحا بأنه بصدد تحضير التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2015، تحسبا لعرضهما على الجمعية العامة المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري للمصادقة مبرزا إصراره على الرحيل وترك مقاليد التسيير، في ظل المتاعب الكبيرة التي صادفها هذا الموسم: «أعتقد بأننا حققنا الأهم وهو ضمان البقاء، ولو أن الأمر لم يكن سهلا أمام المشاكل العديدة، وبذلك فإن مهمتي انتهت والمجال مفتوح أمام كل من يرغب في الترشح لقيادة الفريق، لأن استقالتي لا رجعة فيها».وانطلاقا من هذا يرى قاسيمي بأن مغادرته سدة الرئاسة فرضت نفسها، أمام حالة التسيب التي استهدفت الفريق، فضلا عن الأزمة المالية التي كادت أن تعصف بالأمل لولا التجنيد الكبير في الجولات الأخيرة على حد تعبيره.وحسب الاعتقاد السائد فإن السلطات المحلية تسعى جاهدة لإقناع قاسيمي بالترشح لعهدة أخرى إدراكا منها بقدرته على قيادة الفريق وكفاءته في التسيير فيما سارعت لجنة الأنصار إلى عقد اجتماع لضبط التصورات المستقبلية لأولاد سيدي ثامر حيث افرز الاجتماع جملة من المطالب، أبرزها ضرورة إحداث ثورة داخل الفريق، من خلال تسريح 17 لاعبا والاحتفاظ بثلاثة منهم فقط، ويتعلق الأمر بكل من براهيمي ولعراف وحيرش، مع ترقية 7 عناصر من صنف الآمال، تألقوا في منافسة كأس الجزائر، ما يعني تغيير التعداد بنسبة 90 بالمائة.
كما تقرر في هذا الاجتماع المطالبة، بعدم تجديد الثقة في الجهاز الفني المشكل من بلعريبي ومساعده جابري ومدرب الحراس لوصيف والاستنجاد بطاقم جديد.
م ـ مداني