يبحث النادي الرياضي القسنطيني في مباراة الغد أمام مولودية الجزائر، عن العودة بنقطة ضمان البقاء بصفة رسمية في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، على الرغم من صعوبة المأمورية، أمام منافس يلعب مستقبله ولم يضمن تواجده الموسم المقبل في حظيرة الكبار.وسيكون مدرب السنافر ديدييه غوميز في ورطة حقيقية في مباراة الغد، بالنظر إلى عودة جميع العناصر إلى التدريبات، و هو ما أكده للنصر على هامش الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، حيث قال: «صحيح أن استعادة المصابين و المعاقبين أمر رائع، حيث أننا سندخل المباراة أمام المولودية لأول مرة بتعداد شبه مكتمل، لكن من جهة أخرى سأكون في ورطة، لأنني مضطر لإبعاد 5 عناصر من قائمة 18».
ولم يخف مدرب السنافر انزعاجه من تصريحات بعض لاعبي مولودية الجزائر، في صورة المدافع عبد الرحمان حشود، الذي أشعل فتيل الحرب النفسية مبكرا، على الرغم من أنه غير معني بالمباراة، حيث رد غوميز يقول: «لا أريد الرد على تصريحات منافسنا المقبل. نحن مركزون على عملنا الميداني وفقط، و ردنا سيكون فوق أرضية الميدان، وسندخل المباراة بنية العودة بنتيجة إيجابية، ولدينا الإمكانات من أجل تحقيق ذلك. لا تنسوا بأننا لم نضمن البقاء بعد».وتحدث مدرب السنافر عن مستقبله، أين أكد بأنه لا يكترث بما يقال و يكتب في الجرائد، وهو مركز على فريقه وفقط، حيث أضاف يقول: «لا أولي اهتمام لما يقال عن دخول إدارة الفريق في اتصالات مع بعض المدربين. لدي عقد مع شباب قسنطينة يمتد لموسمين، و مع نهاية الموسم سأتحدث مع المسيرين. اليوم أنا مركز على عملي. لقد بصمنا على مرحلة عودة رائعة، و لم ننهزم إلا في مناسبتين فقط، وهو ما يعني أن مشوارنا إيجابي. لقد تلقيت اتصالا من طرف مسؤولي الآبار، و أكدوا دعمهم لي، كما طالبوني بإعداد تقارير عن كل اللاعبين».على صعيد آخر قام مسؤولو الآبار بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، حيث صبوا أمس بصفة رسمية أجرتين و ثلاث منح مباريات في أرصدة اللاعبين، وهي الخطوة التي رفعت كثيرا من معنويات اللاعبين.كما أن مسيري الشباب طالبوا اللاعبين بضرورة الفوز أمام المولودية من أجل إبطال كل الإشاعات التي تتحدث عن ترتيب اللقاء، حيث أكدت مصادرنا بأن منحة الفوز غدا قد تصل إلى 20 مليون سنتيم.
من جهة أخرى ستتنقل التشكيلة صبيحة اليوم إلى الجزائر العاصمة، على متن رحلة جوية عادية في حدود الساعة التاسعة صباحا، أين سيقيم رفقاء بزاز بفندق الأبيار.
بورصاص.ر