مدرب إتحاد الشاوية أربيش للنصر

جئت إلى الجزائر لإثراء سجلي ونشاط الكولسة صدمني
• لم نكن قادرين على الانتصار أمام بجاية و مغامرتي مع إتحاد الشاوية انتهت
كشف مدرب إتحاد الشاوية الليبي عبد الحفيظ أربيش، بأن نشاط الكولسة صدمه، مشيرا في اتصال هاتفي مع النصر أمس، بأن ما حدث في مباراة شباب عين فكرون وجمعية الخروب، مهزلة حقيقية لا يجب السكوت عنها، مبديا ثقته في الهيئات الكروية الجزائرية، التي قال بأنها ستنصف فريقه.
 كيف الأحوال بعد صدمة السقوط مع إتحاد الشاوية؟
     أنا في حالة نفسية صعبة بحيث لم أتمكن لحد الآن من تجرع مرارة السقوط المدوي لفريقي إلى قسم الهواة، خاصة وأن هناك من تسبب في ذلك. صدقوني لم تغمض لي عين منذ الجمعة الماضي. أشعر بحالة إحباط شديدة، جعلتني غير قادر على مغادرة الجزائر نحو بلدي ليبيا.
إذا لم تهضم لحد الساعة ما جرى بملعب عين فكرون؟
     ما حدث بذلك الملعب خلال المباراة بين شباب عين فكرون وجمعية الخروب، مهزلة حقيقية لا تشرف الكرة الجزائرية، التي لم أكن أتوقع بأن نشاط الكولسة بها وصل إلى هذه الدرجة. لقد تآمر الفريقان علينا أمام مرأى الجميع، ولا يمكن للهيئات الكروية الجزائرية السكوت على هذه الفضيحة. ننتظر إنصافنا، خاصة وأن شبان الشاوية لا يستحقون هذا المصير، بالنظر لما بذلوه من مجهودات جبارة مع نهاية الموسم.
ولكن مصيركم كان بين أيديكم ومرهون بتجاوز شبيبة بجاية...
     أجل لكننا ضيعنا الفرصة أمام بجاية، ولم نكن قادرين على الانتصار، حتى لو لعبنا لمدة يومين أو ثلاث بسبب التحيز الفاضح للحكم. لقد حرمنا من هدف شرعي كما جعلنا نكمل المواجهة بـ 10 لاعبين. لقد تعرضنا لظلم كبير في آخر الجولات جعلنا نخسر عدة نقاط مهمة، وفضيحة الحكم في لقاء أولمبي المدية لا تزال عالقة بالأذهان، حيث احتسب لنا ضربة جزاء، قبل أن يتراجع عنها لأسباب غير مفهومة؟.
هل كنت تنتظر مثل هذه الأمور في البطولة؟
     لما اتصل بي مسؤولو إتحاد الشاوية كنت سعيد للغاية كوني كنت على موعد للعمل في أحد أقوى الدوريات العربية كما أن المكانة التي وصلت إليها الكرة الجزائرية جعلتني أوافق دون أية شروط، خاصة وأن رغبتي كانت كبيرة في إثراء سجلي. لقد باشرت العمل في الشاوية وتفاجأت لظروف العمل الصعبة، ولنشاط الكولسة غير المبرر. صحيح الكولسة موجودة في كافة البطولات والبلدان، ولكن بهذا الحجم وأمام الملأ لا أعتقد؟؟.
هل من كلمة أخيرة؟
     أتأهب لمغادرة إتحاد الشاوية كوني لم أعد قادرا على تحمل المزيد من الضغوطات. كنت أود أن أغادر الفريق من الباب الواسع، ولكن الظروف كانت أقوى من الجميع. سأغادر الجزائر غدا نحو بلدي ليبيا (يقصد اليوم الخميس)، وفي حال حصولي على عرض من ناد جزائري آخر فأنا مستعد للتفاوض، لكن شريطة أن يكون العرض يتماشى وطموحاتي الرياضية.
حاوره: مروان. ب