تراجع مطالبو الرئيس سمير بورديم بالاستقالة من رئاسة مولودية العلمة عن مطالبهم، وسارعوا إلى محاولة إقناعه بضرورة مراجعة موقفه وسحب طلب الاستقالة من السلطات المحلية التي من جهتها تفضل التهدئة، وهذا لغلق الباب نهائيا أمام الجهة الأخرى التي ترى في عودة الرئيس السابق عراس هرادة صعودا أكيدا للفريق بعد التجربة الناجحة التي قاد بها الفريق لدوري المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية.
لكن تسارع الأحداث داخل بيت البابية واختلاف الآراء كل يوم جعل الوضع أكثر تأزما من السابق وأكثر من الموسم الفارط، ما دفع الأغلبية وأيضا الأنصار القريبين من المسيرين و المسؤولين المحليين للمطالبة بضرورة الإسراع في عقد الجمعية العامة التي من المحتمل حسب الأخبار المتداولة في مدينة العلمة أنها ستسحب الثقة نهائيا من سمير بورديم على اعتبار أن الجمعية العامة هي السيدة، ما يفتح الباب أمام الصناعي بولنوار عبد الكريم المتواجد حاليا في الخارج، والذي ينتظر حسب المقربين منه تسوية الأوضاع قانونيا للعودة من أجل الترشح لخلافة سمير بورديم، علما وأن بولنوار مساهم دائم في الفريق.
عبد الوهاب تمهاشت