يرى رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أن عمل الكواليس حرم فريقه من الظفر بالمركز الثاني، معتبرا تضييع المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية في المحطة الختامية لم يكن على المستطيل الأخضر، بقدر ما ساهمت فيه جمعية وهران من خلال كما قال ضربها بأخلاقيات اللعبة عرض الحائط في لقائها مع شبيبة الساورة. حناشي وفي تصريح إذاعي وإن تأسف لإهدار نقطتين في المباراة أمام مولودية وهران، إلا انه شكك في نزاهة لازمو خلال مواجهتها شبيبة الساورة، موضحا أن فريق المدينة الجديدة كان بإمكانه التفوق على منافسها بملعب بوعقل، غير أنه لم يحترم برأيه قواعد اللعبة والضوابط الأخلاقية، ما مكن الزوار من الظفر بالنقاط الثلاث وحرمان الشبيبة من المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية والتي عادت لممثل الجنوب على حد تعبيره. ومع ذلك، اعتبر رئيس الشبيبة إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة مكسبا كبيرا بالنظر للانطلاقة المتعثرة والمشاكل الداخلية بالجملة، حيث سيسمح لفريقه بالمشاركة في كاس الكاف بعد غياب فاق الخمس سنوات معربا في هذا الخصوص عن ارتياحه لعودة الكناري للتحليق قاريا رغم اكتفائه بنتيجة التعادل في عقر داره أمام حمراوة، ولو أنه كان يأمل في اقتطاع الوصافة. من جهة أخرى، لم يتوان المدرب كمال مواسة في التعبير عن فرحته في قيادة الشبيبة إلى المنصة، داعيا إلى ضرورة تثمين هذا الإنجاز والتحضير من الآن للموسم القادم بكل ما يحمل من تحديات وطنيا وقاريا. مواسة قال بأن المركز الثالث يعد ثمرة جهود مضنية من قبل كل الأطراف، مشيدا بتضحية اللاعبين وحرص الإدارة على توفير كل المتطلبات، معربا عن أمله في الاحتفاظ بالركائز والمراهنة على الاستقرار مع انتداب 5 عناصر جديدة على أقصى تقدير. وفي هذا الصدد، اعلن حناشي بأن لاعب جمعية وهران بن قابلية قد دشن عملية الاستقدامات، حيث ينتظر أن يتم ترسيم صفقته يوم الثلاثاء وتقديمه لوسائل الإعلام.
م ـ مداني