أكد رئيس ديريكتوار شبيبة سكيكدة عبد الرحمان قادوس، بأن تأخر انعقاد الجمعية العامة كان بسبب عدم انتهاء المنافسة، بالنسبة للفئات الشبانية التي تلعب بطولة اللقب، وعدم الانتهاء من إعداد التقريرين المالي والأدبي، واللذين لم يبق منهما سوى بعض الروتوشات الأخيرة، كما أن الانتهاء من ضبطهما مرتبط باختتام المنافسة المقررة الأسبوع القادم، وتحديد تاريخ الجمعية من صلاحيات مديرية الشبيبة والرياضة. وأبدى قادوس من خلال حديثه تراجعه عن فكرة الترشح لرئاسة النادي، بسبب ما اعتبره الوضعية الصعبة والمعقدة للفريق، خاصة من الناحية المالية، ولو أنه لم يبد موقفه النهائي، مفضلا ترك الأمور إلى ما بعد الجمعية العامة.
وفي هذا الصدد أردف قادوس يقول، بأن على الرئيس المقبل أن يعمل على عدم الوقوع في الأخطاء المسجلة الموسم الماضي، سيما التأخر في انتداب اللاعبين، ولجوء الديريكتوار في آخر لحظة إلى استقدام 17 لاعبا بطريقة عشوائية لم يراع فيها الاحتياجات المناسبة للفريق وبالتالي يجب ألا نكتفي عند اختيار الرئيس القادم بشرط توفره على الأموال، بقدر ما يجب أن يكون متحكما في زمام الأمور الخاصة بالتسيير.
وحسب مصادر من مديرية الشبيبة والرياضة، فإن تاريخ انعقاد الجمعية العامة للفريق، سيحدد بعد انتهاء اللجنة المسيرة من ضبط وإعداد التقريرين المالي والأدبي.
وقد أثارت الوضعية الحالية للنادي استياء وغضب أنصار الفريق، الذين حاولوا يوم الخميس الفارط تنظيم مسيرة احتجاجية، انطلاقا من ساحة أول نوفمبر باتجاه مقر الولاية، للتعبير عن سخطهم من الوضعية التي يعيشها الفريق، لكنها لم تتم بسبب الحضور القليل للأنصار، الذين لم يهضموا تأخر انعقاد الجمعية العامة العادية، وبعدها الجمعية الانتخابية لانتخاب رئيس جديد للنادي.
وقد ذكر عدد منهم للنصر، بأنهم لا يريدون تكرار أخطاء الموسم الماضي، وطالبوا بتدخل الجهات المعنية للإسراع في ترتيب بيت الشبيبة قبل فوات الأوان.
كمال واسطة