الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 الموافق لـ 20 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الموسم الكروي 2015 /2016 بعيون التقنيين

الروح الرياضية النقطة المضيئة و تباين الآراء حول التحكيم
تباينت أراء التقنيين الذين أشرفوا على الشؤون الفنية لعديد الفرق في دوري الرابطة المحترفة الأولى – موبيليس- عند تقييمهم للموسم المنقضي، من خلال اختلاف زوايا الرؤى ووضعية كل مدرب، حيث اعتبر الضيف الجديد على حظيرة الكبار وسارق الأضواء من عديد التقنيين المحنكين لمين بوغرارة أن التحكيم كان النقطة السوداء، على اعتبار أنه حدد نتائج ومصير عديد اللقاءات، فيما يرى البعض الآخر وفي مقدمتهم عمراني و زغدود أن التحكيم مد خطوات هامة نحو المستوى الأفضل، سيما في ظل بروز حكام شباب أعادوا للصفارة الجزائرية بعض توهجها.وبالمقابل سجلنا إجماع المتحدثين على أحقية اتحاد الجزائر في اللقب، من خلال سيطرته بالطول والعرض وقتله المنافسة على اللقب مبكرا، في الوقت الذي اختلفت الآراء حول المستوى العام للدوري، بين من يرى أن الإخفاق داخل الديار وضغط الأنصار صنع الفارق، ومن يرى بأن دخول بعض الفرق في أجواء العطلة مسبقا خدم أطرافا على حساب أخرى، كما شجب الذين تحدثنا إليهم تدخل الأنصار في صلاحيات المسيرين وتأثيرهم سلبا على نتائج ومردود الأندية، معتبرين هذه النقطة من بين أبرز سلبيات موسم شهد تراجعا لافتا لظاهرة العنف، وإجراء جل المباريات في روح رياضية عالية، نتجت عن تحلي المحبين والمناصرين بحالة من الوعي وروح المسؤولية، وإشاعة ثقافة المناصرة التي اعتبرت نقطة الضوء في موسم أسقط الكثير من العادات والتقاليد في الماء، فلم تعد العوامل الكلاسيكية - بحسب محدثينا - ورقة رابحة بالضرورة، بدليل أن عديد الفرق ضيعت نقاطا ثمينة وخسرت رهاناتها على أرضها.
نورالدين - ت
رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج للنصر
الموسم الكروي كان ناجحا والأخطاء التحكيمية قلّت
كيف تقيم الموسم الكروي المنقضي للرابطتين المحترفتين؟
     أعتقد أن الموسم كان ناجحا على العموم، خاصة من الناحية التنظيمية، حيث أن جميع الجولات لعبت في موعدها المحدد من قبل.
صحيح هناك بعض الأخطاء، لكن أعتقد بأن الموسم كان أفضل نوعا ما من سابقه، وحتى الأخطاء التحكيمية قلت نوعا ما. الحكم ليس معصوما من الخطأ. كما تعلمون فإن مباريات كثيرة بثت على الهواء مباشرة، وحتى عدد «الويكلو» قل مقارنة بالموسم الفارط.
وما تعليقك على تتويج سوسطارة بلقب البطولة؟
     أستغل الفرصة لتهنئة إتحاد الجزائر بتتويجه بلقب البطولة، والذي حسب رأيي كان مستحقا، بالنظر للمشوار الذي أداه.
فريق إتحاد الجزائر يكبر بفضل الرئيس حداد الذي يقوم بعمل جيد، دون أن ننسى تهنئة فريق شبيبة الساورة على الموسم الجيد.
صراحة نسور الجنوب لم يسرقوا المكانة الثانية، وأهنئهم بالمناسبة وأتمنى لهم تشريف الجزائر الموسم المقبل، في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، إلى جانب مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في كأس الكاف، ونتمنى التوفيق أيضا للموب ووفاق سطيف في المنافسة القارية، بعد تأهلهم الرائع إلى دور المجموعات، كما أريد أن أضيف نقطة أخرى...
تفضل...
نهنئ كل من أولمبي المدية وشباب باتنة وإتحاد بلعباس، بصعودهم إلى الرابطة المحترفة الأولى، ونتمنى حظا موفقا للأندية التي سقطت إلى الأقسام السفلى، (إتحاد البليدة وجمعية وهران وأمل الأربعاء).
كثـر الحديث مؤخرا عن التلاعب بالمباريات، ما تعليقكم على هذه الظاهرة التي ميزت هذا الموسم؟
     أعتقد أن الحديث عن ظاهرة التلاعب بالمباريات ليس وليد اليوم، وموجود في كل موسم،  ليس هذا الموسم فقط.
نفهم من كلامك بأنكم كرابطة تقرون بوجود التلاعب في المباريات؟
     لم أقل ذلك. قلت بأن هناك حديث عن التلاعب بالمباريات، ونحن كرابطة نتعامل بالقانون، وفي حال وجود أدلة سنسلط أقصى العقوبات، واعتقد بأن المباراة التي كثر عليها الحديث، هي مباراة شباب عين فكرون وجمعية الخروب، والتي فتحنا بخصوصها تحقيقا معمقا، المهم أننا نعمل بكل شفافية ووضوح، كما أننا باشرنا التحضير للموسم المقبل.
ماذا تقصد بالضبط؟
     لقد حددنا تاريخ 13 أوت موعدا للعب مباراة نهائي السوبر بين إتحاد الجزائر ومولودية الجزائر بملعب 5 جويلية، وهذا الملعب أيضا سيحتضن جميع مباريات الديربيات العاصمية أيضا، وبخصوص الموسم الكروي الجديد سينطلق يوم 20 أوت المقبل.
حاوره: بورصاص.ر

عبد القادر عمراني
اتحاد الجزائر قتل المنافسة على اللقب وفرض الأنصار منطقهم على رأس السلبيات
ما هو تقييمك للموسم الكروي المنقضي؟
     أرى بأن الموسم شهد مرحلتين متباينتين، حيث سيطر اتحاد الجزائر ذهابا، وقتل المنافسة على اللقب، ما دفع بالبقية للتنافس على التأشيرتين القاريتين، فيما عانى منشطا نهائي الكأس الأمرين في البطولة، ما جعل الكأس وراء إنقاذ موسمهما.
بخصوص فريقي فقد حقق موسما مقبولا، لأنه كان قادرا على تحقيق الأفضل، خاصة في منافسة الكأس، وفي الدوري ضيعنا الوصافة في الخمس جولات الأخيرة، بسبب تضييعنا لنقاط ثمينة على أرضنا، أمام فرق تصارع على البقاء، بسبب مشاركتنا القارية وكثافة الرزنامة، علما وأن تعدادنا جد محدود بضمه 18 لاعبا وحارسي مرمى.
سجلنا عودة القبائل خلال مرحلة الإياب، وتضييع بلوزداد الهدف على أرضه أيضا. فيما وجدت فرق البليدة ولازمو والحراش صعوبة في مسايرة الريتم، بسبب مشاكل مالية، دون أن ننسى شباب قسنطينة الذي عانى في مرحلة الذهاب رغم مشاركته القارية، ليركز على هدف البقاء عوض لعب الأدوار الأولى، كما عانت كثيرا الأندية من غياب الاستقرار الإداري، ما أثر سلبا على النتائج والأهداف.
الملاحظ هذا الموسم أن العوامل الكلاسيكية لم تعد رابحة بالضرورة، فما تفسيرك؟
      أغلبية اللاعبين لا يحسنون تسيير ضغط الأنصار، وكما الموب، عانت جل الفرق من هذه النقطة، حيث يفقد اللاعب الثقة ويخشى المسؤولية، ما يؤثر على المردود الفردي والجماعي. خاصة وأن الاعتقاد السائد لدينا، أن كل من يلعب على أرضه يفوز، وهذا اعتقاد خاطئ، بدليل أن أغلبية الفرق ضيعت أهدافها بملعبها. كما لا يحسن لاعبونا تسيير نمط معيشتهم.
من خلال تجربتك في الدوري السعودي، ما هي أوجه الاختلاف مع بطولتنا؟
     أولا طريقة العمل، حيث لا يملك المدرب الوقت الكافي لتطبيق البرنامج، كون العمل يتم ليلا لمدة ساعة ونصف، ورغم أن هناك فرقا كبيرة تخول للمدرب العمل بأريحية، عانيت شخصيا من عدم معرفتي إمكانات اللاعبين.
وبالعودة لسؤالك تتفوق علينا السعودية من حيث الإمكانات المادية ووسائل الاسترجاع والملاعب، فيما تبقى بطولتنا أحسن من حيث الحماس في المدرجات والمستوى الفني.
ما هي النقاط المضيئة في الموسم المنقضي وسلبياته؟
     على رأس السلبيات إساءة الأنصار إلى فرقهم من فرط حبهم، وفرض منطقهم بتدخلهم في خيارات اللاعبين والمدربين، وطريقة تسيير النادي، وعلى رأس الإيجابيات بث 90 مباراة على التلفزيون، وإجراء جل المباريات في روح رياضية عالية، علاوة على تحكيم في المستوى عموما.
أخيرا ألا ترى أن المشاركة القارية تعرقل تحضيرات الأندية؟
      تابعنا أمس لاعبون ينشطون نهائي رابطة الأبطال، وبعد أسبوع يدخلون أورو2016، وعليه من أراد اللعب في المستوى العالي، عليه بالتضحية وعدم التفكير في الراحة والعطلة.          

حاوره: نورالدين - ت

ليامين بوغرارة للنصر
تراجع مارد العنف والتحكيم مشكلة بطولة الموسم المنقضي
كشف مدرب دفاع تاجنانت ليامين بوغرارة، بأن تراجع مارد العنف بملاعبنا، من أهم مكاسب الموسم الكروي المنقضي، مضيفا في تصريح خص به النصر، بأنه فخور بالموسم الذي قدمه فريقه، رغم ضياع حلم المشاركة القارية في آخر الأمتار.
كيف تقيم الموسم الكروي 2015/2016؟
     أعتقد بأنه كان متوسطا. فخلال مرحلة الذهاب كان المستوى جيدا، حيث عرفت بداية قوية لإتحاد العاصمة وعدة فرق أخرى، كدفاع تاجنانت والموب وشباب بلوزداد. أما خلال مرحلة الإياب فقد تغيرت المعطيات، ما جعل بعض الفرق تستفيد على حساب أخرى، ما مكنها من إنهاء الموسم فوق المنصة.
ماذا تقصد بفرق استفادت على حساب الأخرى؟
     خلال مرحلة الإياب هناك عدة فرق استفادت من الأخطاء التحكيمية، ونجحت في رفع رصيدها النقطي، كما أن هناك من خدمته وضعية الفرق الأخرى، عقب إنهائها للموسم مبكرا، وأعني بذلك جمعية وهران وأمل الأربعاء التي دخلت في أجواء العطلة مبكرا، ما مكن بعض فرق المقدمة من تحصيل النقاط بسهولة، وهو ما لم يخدم فريقي الذي لم يستفد من هذه الأمور.
ضيعتم فرصة التأهل إلى مسابقة قارية في آخر لقاء، هل يمكن وصفها بخيبة أمل؟
     أجل يمكن اعتبارها خيبة أمل، خاصة وأنه كان ينقصنا الفوز على «السياربي» في آخر جولة، للتأهل لأول مرة في تاريخ «الدياربيتي» إلى مسابقة قارية. لقد لمست نقص الخبرة لدى بعض عناصري، ما جعلنا نضيع هذه الفرصة الذهبية. لا يجب أن نبكي على الأطلال، ويكفينا فخرا أننا أجبرنا الجميع على احترامنا، بالنظر للمشوار الاستثنائي الذي بصمنا عليه منذ انطلاق الموسم.
تصفون موسمكم بالاستثنائي رغم تبخر الحلم في آخر الأمتار؟
     أجل موسمنا استثنائي على جميع الأصعدة، حيث نجحنا في تحقيق البقاء الذي يعد هدفنا الأول، بالإضافة إلى إعادة بعث مشوار الدولي أمير سعيود، الذي خطف لقب أحسن لاعب في البطولة، رغم ابتعاده لموسمين عن أجواء المنافسة، كما كانت الفرصة للاعبين جاؤوا الأقسام السفلى لتؤكد على علو كعبها، حيث أصبحوا مطلوبين من عدة فرق كبيرة.
ماهي الإيجابيات والسلبيات التي وقفتم عليها خلال الموسم الكروي المنقضي؟
     من الإيجابيات أن مارد العنف تراجع مقارنة بالسنوات الماضية، إذ سجلنا حالة وعي كبيرة لدى الجماهير، التي تخلت عن بعض العادات السيئة. استغل الفرصة لأشكر أنصار «الدياربيتي» الذين لم يتخلوا عنا طوال الموسم، وفاجئونا بوقفتهم معنا بعد تبخر حلم المشاركة القارية، حيث صفقوا لنا في خرجة أثرت فينا كثيرا. وبخصوص السلبيات اعتقد بأن مشكلة التحكيم كانت ولا تزال الهاجس الأكبر بالنسبة للبطولة الوطنية، وأتمنى أن تجد لها الرابطة حلا في السنوات المقبلة.
هل ستستمر مع «الدياربيتي» أم ستغادر نحو وجهة أخرى؟
     لقد اتفقت مع الرئيس قرعيش على مواصلة هذه المغامرة الجميلة. لقد بدأنا التخطيط للموسم المقبل الذي نتمناه أفضل من الموسم المنقضي الذي كنا فيه مميزين، غير أن الحظ لم يحالفنا في آخر الأمتار.
حاوره: مروان. ب

منير زغدود للنصر
إضراب اللاعبين ظاهرة جديدة ميزت الموسم المنقضي
أكد المدرب المساعد لشباب قسنطينة منير زغدود، بأن الموسم الكروي المنقضي عرف مستوى متذبذبا، كما لم يخف في اتصال هاتفي أمس مع النصر، بأن تتويج سوسطارة باللقب كان مستحقا: «أعتقد بأن الموسم على العموم كان متوسطا، وهوية البطل عرفت خلال مرحلة الذهاب، حيث أن نتائج معظم الأندية كانت متذبذبة، بغض النظر عن إتحاد الجزائر وشبيبة الساورة، وأستغل الفرصة لتهنئة فريقي السابق «سوسطارة» بلقب البطولة المستحق حسب رأيي، وكذا شبيبة الساورة على المرتبة الثانية والمشوار الرائع.
أما فيما يخص الأندية الأخرى، فلم تعرف استقرار وحتى الاتحاد لو لم يقوموا بمرحلة ذهاب جيدة لما توجوا بالبطولة، كما يجب التنويه بالعودة القوية لشبيبة القبائل منذ قدوم المدرب مواسة».
واعتبر المدرب المساعد في شباب قسنطينة، افتقاد بعض الأندية لمصادر التمويل النقطة السلبية في البطولة، حيث قال: «النقاط السلبية في البطولة هي غياب الأموال لدى بعض الأندية ما أثر على نتائجها. عندما ترى أندية تدخل في إضراب طيلة الأسبوع، رغم أني لا أحمل اللاعبين المسؤولية، ثم بعد ذلك يأتون للعب المباراة يوم اللقاء، فبدون أدنى شك سيتأثر اللاعبون من الناحية المعنوية. نحن في شباب قسنطينة لم نعان من هذا الجانب لكن عانينا من جوانب أخرى».
كما تطرق زغدود إلى مستوى التحكيم الذي اعتبره مقبولا: «مستوى التحكيم تحسن بصفة كبيرة، وهناك حكام شبان لديهم إمكانات كبيرة، وأتوقع لهم مستقبلا زاهرا، والأخطاء التحكيمية موجودة في بعض المباريات، ولكن لا توجد أخطاء كبيرة أثرت بشكل أو بآخر على نتائج المباريات، ولا أتذكر أننا في شباب قسنطينة تعرضنا إلى ظلم تحكيمي عن قصد».
وختم زغدود تصريحاته للنصر، بالحديث عن انخفاض ظاهرة العنف في الملاعب، حيث قال: «ظاهرة العنف قلت في ملاعبنا، نحن في شباب قسنطينة نملك جمهورا من ذهب، ويجب أن تكون ثقافة تشجيعية لدى جميع أنصار الفرق، وعندما يصل المناصر إلى قناعة بأن كرة القدم مجرد لعبة فيها ربح وخسارة، فإن جميع المباريات ستجرى في إطارها الرياضي».       
بورصاص.ر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com