رئيس سريع غليزان يختفي عن الأنظار واللاعبون في قمة الغضب
لم يكد رئيس النادي الهاوي لسريع غليزان يتأكد من ترسيم فريقه لبقائه، حتى قام بإغلاق هاتفه، ما لم يمكن اللاعبين من الاتصال به، بغية الحصول على إجابة واضحة بشأن موعد تسوية مستحقاتهم المالية العالقة.وضعية جعلت اللاعبين يؤكدون على ندمهم لتقمص ألوان السريع، بسبب تصرفات المسيرين التي لا تشرف على الإطلاق.وأجمع اللاعبون على أن الرابيد يبقى فريقا عريقا وأنصاره محترمون، لكن الإدارة الحالية ألحقت به العار وشوهت سمعته. وكان عزي الجيلالي قد أعلن هذا الأسبوع عن استقالته، فاتحا الباب أمام من يريد خلافته، لكن استقالته لا زالت لحد الآن مجرد كلام للاستهلاك، بحيث لم يقم بإيداعها كتابيا لدى الديجياس. يحدث هذا في الوقت الذي ازدادت فيه مطالب الأنصار الداعية لرحيل المسيرين الحاليين، مبدين تخوفهم من تكرار سيناريو الموسم المنقضي، الذي نجا فيه فريقهم من السقوط بأعجوبة.ويطالب «الشراقة» بضرورة تعيين إدارة جديدة، ومباشرة التفاوض مع الركائز، لتفادي هجرة جماعية للاعبين، الذين أودع أغلبهم شكاوى لدى لجنة المنازعات، سيما وأن مخاوفهم تضاعفت، بعد رؤية رئيس شبيبة الساورة أول أمس في غليزان رفقة بعض مسيري الشركة الرياضية للرابيد.من جهة أخرى علمت النصر بأن والي غليزان، سينظم قريبا حفلا تكريميا على شرف الفريق، بعد تمكنه من تحقيق البقاء، أين سيسلم اللاعبين منحة التعادل الأخير المحقق في الحراش.
عبد الجليل