وصف قائد الخضر سابقا مجيد بوقرة مباراة اليوم أمام منتخب السيشل بالمفخخة والتي تتطلب برودة أعصاب كاملة مع اللعب بحذر شديد وبروح المجموعة، نظرا لقيمة الخضر وأهمية نقاط المباراة، مطالبا اللاعبين بتفادي الأخطاء وتوخي الحذر والحيطة، بالمقابل كشف لنا قائد الخضر سابقا الذي إلتقيناه بنزل الأوراسي وهو يحضر حفل أوريدو السنوي، أن للخضر القدرة الكافية على تجاوز عقبة السيشل، و ترسيم اقتطاع تأشيرة التأهل إلى «كان» الغابون 2017. وانطلاقا من معرفته بأدغال إفريقيا، كان لنا هذا الحديث معه بأحد صالونات نزل الأوراسي حول موقعة لقاء اليوم بملعب «لينيتي ستاديوم» بالعاصمة فيكتوريا.
كيف تتوقع مباراة هذه الظهيرة بين منتخب السيشل والخضر؟
المباراة لن تكون سهلة كما قد يتصور البعض، لكن بالنظر لثراء تعداد الخضر، فإن منتخبنا قادر على قلب الطاولة في السيشل ووضع القدمين في «كان» 2017.
هل تملك فكرة عن التشكيلة الحالية للمنتخب؟
طبعا أنا من متابعي المنتخب الوطني واعتقد أن التعداد المتواجد بالسيشل قادر على رفع التحدي، خاصة وأنه دعم بعدة عناصر محلية، فمنهم من له تجربة قارية ومتعود على اللعب في أدغال إفريقيا على غرار خوالد، دون أن ننسى اللاعبين المحترفين الذين سبق لهم اللعب ضد منتخبات إفريقية وفي ظروف مشابهة لما سيميز مباراة اليوم.
هناك من يقول بأن أرضية الميدان هناك غير صالحة، ماذا تقول؟
اعتقد أن لاعبينا تأقلموا مع كل الأوضاع هناك، ومن دون شك يكونون قد وضعوا كل الاحتمالات لهذه المباراة، سواء من ناحية الأرضية أو المناخ، ولم يبق أمامهم إلا التعامل مع هذه المباراة من خلال انتهاج اللعب القصير وتفادي الأخطاء الفردية طيلة المباراة.
ما رأيك في العمل الذي يقوم به الناخب الوطني المؤقت نبيل نغيز؟
المدرب نغيز له كفاءة عالية ويعرف عمله جيدا، واعتقد أنه ركز على جانب الاسترجاع، نظرا للظروف المناخية عبر القارة السمراء، لأنه مهم في مثل هذه المباريات وأظن أن مسافة السفر والمناخ أعطت صورة شاملة للمدرب حتى يتفادى أي مفاجأة، بتحضير العناصر الوطنية جيدا خاصة الجانب البدني و البسيكولوجي مع العمل على الاسترجاع سريعا.
هل من إضافات؟
حسب معلوماتي فإنه تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية للمنتخب الوطني في السيشل، وتواجد رئيس الفاف إلى جانب الخضر له أكثر من دلالة، فما على المدرب نبيل نغيز إلا أن يضع التشكيلة المناسبة والقادرة على حجز تأشيرة المرور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون.
*هل لنا أن نعرف وجهة «الماجيك» المستقبلية؟
حاليا أنا متواجد في الجزائر ولدي ارتباطات مع كوكا كولا، و أوريدو كسفير لهما، ولكن لدي أمل للعب في أحد الفرق في دبي، مع التحضير للحصول على شهادة مدرب.
بماذا يود بوقرة إنهاء هذا الحوار؟
أنا على يقين بأن القائد مجاني و زملاؤه قادرون على تحدي الظروف القاسية والعودة بنتيجة إيجابية من شأنها أن تمكن محاربي الصحراء من التأهل إلى نهائيات «كان» 2017 قبل جولة الختام.
حاوره : فؤاد بن طالب