أنصار شباب عين فكرون في مسيرات احتجاجية ويغلقون الطرقات تنديدا بقرار إسقاط فريقهم
خرج زوال أمس المئات من أنصار فريق شباب عين فكرون، في مسيرات سلمية جابت مختلف شوارع المدينة، وانتهت بقيام المحتجين بغلق الطريق الوطني رقم 10 في المخرج الشرقي باتجاه مدينة أم البواقي، مرددين شعارات متعددة صبت في مجملها التنديد بقرارات لجنة الانضباط على مستوى الرابطة المحترفة، والتي قالوا بأنها عاقبت فريقهم دون أي سند قانوني، كما طالبوا في المقابل بتدخل السلطات العليا في البلاد لإنصاف فريقهم، الذي يرون بأنه مظلوم.
الأنصار الذين تسبب احتجاجاتهم في حالة شلل على طول الطريق المغلق والذين رفضوا فتحه باستثناء الحالات الاستعجالية، على غرار السماح لإحدى السيارات ضمن موكب عرس من المرور. نددوا بقرار لجنة الانضباط مرددين خلال مسيرتهم الاحتجاجية عبارة “صامدون..صامدون”، في الوقت الذي رفع البعض منهم لافتات بشعارات متفرقة منها “رابطة العار” و”كلنا جزائريون..لماذا الحقرة”.
وتساءل أنصار فريق السلاحف المحتجون، على الدلائل والقرائن التي تم الاستناد إليها، عند اتخاذ اللجنة المعنية قرار إسقاط فريق شباب عين فكرون، في ظل استثناء جمعية الخروب وفرق أخرى من تلك القرارات، خاصة وأن التحقيقات أثبتت فعلا- كما قالوا التلاعب في نتيجة المباراة، وترتيبها من قبل الفريقين.
وفي ذات السياق وصف البعض من الأنصار المحتجين القرار القاضي بإسقاط شباب عين فكرون إلى بطولة وطني الهواة بالتعسفي ، الذي أقصى فريق مدينتهم، فيما أكد محتجون آخرون بأن فريقهم لعب يوم اللقاء الأخير أمام الضيف جمعية الخروب بنزاهة، ولو كان رتب المقابلة- كما قالوا- لسمح لفريق الجمعية بالوصول إلى شباك الحارس ختالة خلال الدقائق الأولى للقاء.
حدث هذا في الوقت الذي ذهب العشرات من مناصري السلاحف، إلى حد التأكيد بأن لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، اعتمدت على لقطات وهو الشاهد الذي وصفوه بالمصدر غير الموثوق، مشككين في الفيديو أصلا والذي اعتبروه مفبركا وغير حقيقي.
أنصار شباب عين فكرون الذين أصروا على غلق الطريق وشل حركة المرور استعانوا بالحجارة والمتاريس الترابية لمنع مرور المركبات والشاحنات فيما استعان آخرون بأجسادهم حيث استعملوها كذروع أغلقوا بها الطريق.
من جهة أخرى عرفت مدينة عين فكرون طيلة يوم أمس، تعزيزات أمنية مشددة رافقت المسيرات الاحتجاجية لأنصار الفريق.
أحمد ذيب