الاتصالات مع المستهدفين متوقفة و لعوافي و نوبلي مطلوبان في تاجنانت
لا تزال الضبابية تخيم على مستقبل فريق مولودية العلمة، حيث تبقى الأمور غامضة على مستوى الإدارة، في ظل رفض أعضاء النادي الهاوي الاستقالة من الفريق، إلى غاية دخول إعانة السلطات المحلية المقدرة حسب مصادرنا بـ 5.8 مليار سنتيم، على اعتبار أنهم يدينون بما قيمته 3.8 مليار سنتيم، وينتظرون دخول إعانة السلطات من أجل اقتطاع أموالهم، و بعدها مغادرة الفريق.
يحدث هذا في الوقت الذي ينتظر فيه أنصار البابية الخروج بقرارات مهمة من الجمعية العامة للشركة الرياضية، المبرمجة ليوم 12 جوان الجاري، و التي سيعرف خلالها هوية الإدارة الجديدة.
وفي الوقت الذي تبقى فيه الاتصالات متوقفة مع الأسماء المستهدفة، و حتى المدرب الذي سيشرف على العارضة الفنية للفريق الموسم القادم، فإن الأندية تريد خطف أبرز العناصر، في صورة الثنائي لعوافي و نوبلي المستهدفان من طرف فريق دفاع تاجنانت، حيث أكدت مصادرنا بأن إدارة “الديارتي” قد طلبت الاستفادة من خدمات الثنائي السالف الذكر، إلا أن اللاعبين المعنيين مرتبطين بعقد مع الفريق، والرئيس قرعيش مطالب بالتفاوض بخصوص وثيقة تسريحهما، علما وأن بلخيثر الوحيد الذي غادر الفريق صوب النادي الإفريقي.
وفي السياق ذاته فإن لاعبي الموسم المنقضي ينتظرون اتصالا من قبل المسيرين، وهذا من أجل توضيح الرؤية وبالمرة الفصل في مستقبلهم، خاصة و أن الوقت ليس في صالحهم، كيف لا و الإدارة لم تحدد بعد قائمة المسرحين إلى غاية كتابة هذه الأسطر، و هو ما جعل رفقاء القائد همامي في حيرة كبيرة، سيما العناصر المنتهية مدة صلاحية عقودها. بورصاص.ر