عاش أنصار سريع غليزان مساء أول أمس أمسية صاخبة، عقب علمهم بقرار لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية، والتي قضت بتسريح 11 لاعبا ممن سبق لهم أن أودعوا شكاويهم ضد إدارة الفريق، بسبب عدم حصولهم على رواتبهم الشهرية ومستحقاتهم العالقة. ويعتبر اللاعبون المسرحون من بين الركائز، على غرار جرار وبن عبد الرحمن وبيطام وطواهري ومسعودي وخرباش وطيايبة ومونجي، الأخير الذي التحق مباشرة بفريق شبيبة الساورة الذي وقع له لموسمين، رغم أن «الشراقة» كانوا يتشبثون ببقائه.
يحدث هذا في الوقت الذي تستمر فيه مهازل الإدارة وفضائحها، حيث كشفت مصادر مسؤولة في بيت السريع، أن المسيرين تعاملوا بسذاجة مع قضية المهاجم الإيفواري مانوتشو، من خلال تسليمه راتب 4 أشهر دون إمضائه على أية وثيقة، وهو ما استغله اللاعب المعار من اتحاد الجزائر، ليقوم بإيداع شكوى لدى لجنة المنازعات، حيث سيكون «الرابيد» ملزما بدفع رواتبه الشهرية التي سبق له أن تقاضاها، علما وأن راتبه الشهري يقدر بـ 135 مليون سنتيم، وهو ما يعني أن الإدارة مدينة له بأكثر من نصف مليار.
من جهة أخرى وبعد 5 أيام من استقالة رئيس النادي الهاوي جيلالي عزي، وتنصيب لجنة جمع الترشيحات، لم يتقدم أحد بملف ترشحه لرئاسة النادي، وهو ما زاد من قلق الأنصار، بينما تشير آخر المعطيات إلى أن المسير الأسبق خير الدين هشام، سيقدم ملفه اليوم أو غدا كأقصى تقدير، وهو الذي يحظى بالثقة والاحترام وسط الأنصار.
عبد الجليل