كشف وسط الميدان حمزة آيت وعمر المنضم إلى وفاق سطيف، بأن اختياره نابع من رغبته في الانضمام إلى فريق كبير يلعب على الألقاب، كاشفا بأن منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، هي من أغراه بالتوقيع للوفاق دون تفكير، من أجل رفع التحدي وإمكانية الحصول على اللقب خلال الموسم الحالي.
بداية كيف تم الاتصال مع مسيري وفاق سطيف؟
الاتصال تم بشكل مباشر مع الرئيس حسان حمار، الذي عرض علي فكرة الانضمام إلى الوفاق، وسارت الأمور بشكل سريع، لأنني كنت مقتنعا بمشروع الوفاق، والمشاركة في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية تستهويني، وأتمنى أن أتوج بهذا اللقب في مشواري الكروي.
كيف كان رد فعل أنصار الحراش بعد توقيعك للوفاق، بعد أن طالبوك بتجديد عقدك؟
لقد تحدثت مع رئيس إتحاد الحراش، وأعلمته بالمفاوضات مع الوفاق، رغم أنني في نهاية عقدي، وكشفت له عن رغبتي في تغيير الأجواء، واقتناعي بمشروع السطايفية. تركت مكاني نظيفا في الحراش وأتمنى أن يتفهم الأنصار اختياري.
كيف وجدت الأجواء داخل الوفاق؟
الحمد لله كانت رائعة، لأنني أعرف بعض اللاعبين. أعرف بأن للوفاق تقاليد، وسأندمج ببسرعة مع المجموعة، لأنه من المهم تحقيق اللاعب الاندماج في ظرف وجيز بفضل مساعدة زملائه.
وماذا عن المدرب عمراني؟
المدرب عمراني معروف ودرب فرقا عريقة. أعتقد بأنه سيقدم الإضافة للوفاق، لأنه جاء من أجل رفع التحدي والحصول على الألقاب. أعتقد بأنه سيجد المجموعة الملائمة والقادرة على تطبيق برنامجه، لأن الجميع يدرك حجم المسؤولية، وبأن اللعب لفريق بحجم الوفاق يتطلب التضحية.
ما هي التحديات التي تنتظرك مع فريقك الجديد؟
المنافسة للظفر بمكانة أساسية ونيل ثقة المدرب، إضافة إلى الذهاب بعيدا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، ولم لا حصد اللقب، إضافة إلى التحديات المحلية (البطولة والكأس).
كلمة أخيرة.
أتمنى أن أنال ثقة الأنصار الذين أناشدهم بالوقوف خلف الفريق في السراء والضراء، وبدوري أعدهم ببذل مجهودات أكبر لتحقيق النتائج الإيجابية في مختلف المنافسات، من أجل رد جميل المسيرين على ثقتهم.
حاوره / رمزي تيوري