أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديديه غوميز، بأنه أجل عودته إلى الجزائر إلى نهار اليوم، أين سيشرع مباشرة في ملف الاستقدامات، حيث ضرب موعدا لعدة عناصر للتفاوض معها بالجزائر العاصمة، منها بايتاش وبورديم وقاسم مهدي.
وقال غوميز في اتصال هاتفي مع النصر أمس من فرنسا: «سأعود غدا، لكنني سأمكث بضعة أيام بالجزائر العاصمة، لإتمام ملف الانتدابات. لقد ضربت موعدا لبعض اللاعبين، أسعى لإقناعهم بتقمص ألوان الشباب، هناك عدة عناصر ستكون من أولوياتي، في صورة بايتاش وبودريم، ومتوسط ميدان مولودية الجزائر قاسم مهدي».
وأضاف محدثنا بأنه وجد صعوبة في الاتصال ببعض العناصر، حيث قال في هذا الصدد: «أنا في اتصال مباشر مع الأسماء المستهدفة، لكني وجدت صعوبة كبيرة في الاتصال بقاسم مهدي، المتواجد في عطلة حسب معلوماتي، لكن رقم هاتفه بفرنسا الذي هو بحوزتي خارج الخدمة، كما أني في اتصال مباشر مع مدافع الموب مباراكو، ومهاجم شباب بلوزداد يحيى الشريف، الأول أكد استعداده لتقمص ألوان الشباب، والثاني لديه مشكلة تخص أوراق التسريح».
وبخصوص المهاجم المغترب الذي تحدثنا عنه في عدد أمس، أكد غوميز المعلومة، إلا أنه رفض أن يكشف لنا عن اسمه، و اكتفى بالقول: «نعم أنا في اتصال مع مهاجم مغترب قوي، وسأكشف عن كل شيء في الوقت المناسب. أؤكد لكم بأنه لاعب سيفيد الفريق كثيرا و يملك إمكانات هائلة».
على صعيد آخر علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن مسؤولي الآبار سيعقدون اجتماعا طارئا لمجلس الإدارة نهار اليوم، للفصل في بعض القضايا العالقة، ولعل أبرزها قضية التعيينات على مستوى الإدارة، خاصة وأن عملية الاستقدامات معطلة في بيت الشباب لهذا السبب. كما وضع رئيس مجلس الإدارة نوري السعيد عدة قضايا ضمن جدول الأعمال، من بينها قضية القانون الداخلي، بعد أن أصدر الاتحاد الجزائري القانون الداخلي الموحد، حيث أن الملاك يريدون إجراء بعض التعديلات على مستوى بعض البنود.
وفي سياق منفصل أكدت مصادرنا بأن تربص السنافر الأول سينقل بنسبة كبيرة من حمام بورقيبة التونسية إلى المغرب، حيث سيحدد المدرب غوميز كل شيء، بعد تعيين الملاك للإدارة الجديدة، في حين أن التربص الثاني متوقف على نتائج المفاوضات، بين المسيرين وشركة جوما للألبسة الرياضية، والتي تقترح إقامة معسكرا في إسبانيا.
بورصاص.ر
