كشف رئيس مولودية وهران بلحاج أحمد المدعو بابا أن المدرب الإيطالي السابق للحمراوة جياني سوليناس يبقى الأقرب لتولي زمام العارضة الفنية للفريق بدءا من هذه الصائفة، واعترف بأنه دخل معه في اتصالات متقدمة ولم يبق سوى خلاف بسيط بشأن قضية المدرب المساعد حيث يريد بابا بقاء مشري بشير في حين يريد سوليناس اختيار مساعده بنفسه، علما أن رئيس المولودية قرر هذه المرة إنهاء عملية الاستقدامات قبل تعيين المدرب لتفاد ما حدث له الموسم الماضي مع كافالي على حد تعبيره.
من جانب آخر تواصلت سهرة الأربعاء الماضي عملية تقديم اللاعبين الجدد في فندق ليبرتي وكان الموعد مع الوافدين الجديدين مدافع نادي نورويتش الانجليزي عادل قفايتي ولاعب وسط ميدان شبيبة القبائل فراحي اللذان وقعا لموسمين مع الحمراوة وأصبحا سادس وسابع المستقدمين الجدد بعد كل من بودومي وعقيد وبن علي وبن تيبة وهشام الشريف.
وللعلم فإن قفايتي من مواليد 1995 تدرج عبر الفئات الصغرى لنادي نانسي الفرنسي في منصب وسط ميدان قبل أن يتم تغييره لمحور الدفاع في نادي غلاسكو رانجرز الاستكتلندي، وبعدها انضم لناديي نورويتش الانجليزي الذي عانى فيه من الإصابة، وقد صرح لنا أن مولودية وهران خيار القلب على اعتبار أنه كان يزور الباهية دائما ويأخذ صورا تذكارية مع الفريق، كما كشف قفايتي بأن هدفه القادم هو الظفر بمكانة في المنتخب الوطني بعدما لعب في منتخب أقل من 20 سنة.
ويسعى بابا حاليا لضم ثلاثة أو أربعة لاعبين آخرين لغلق القائمة منهم حارس مرمى وصانع ألعاب ومهاجم رأس حربة، وحسب ما علمناه فإنه يستهدف بعض الأسماء منها مهاجم السريع طيايبة ومهاجم سوسطارة ناجي ومهاجم النصرية قاسمي، كما اقترح عليه بعض المناجرة اسم المهاجم السابق للوفاق مالك زياية.
وفي نفس السياق علمنا أن صانع ألعاب اتحاد العاصمة قدور بلجيلالي طالب بمنحه أوراق تسريحه بعد انضمام أمير سعيود للاتحاد، ويريد ابن وهران العودة للمولودية وقد يكون أحد الوافدين الجدد هذه الأيام.
وعلى الصعيد الإداري، ضبط الرئيس بابا تاريخ 9 جويلية القادم موعدا لعقد الجمعية العامة للمساهمين، هو الذي يتربص به محياوي وجباري لسحب البساط من تحته.
عبد الجليل