توصلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، إلى اتفاق نهائي مع مهاجم نصر حسين داي مهدي بن علجية، ومن المنتظر أن يوقع غدا على العقد الذي سيربطه بالسنافر لموسمين، حيث أكدت مصادرنا بأن مهاجم النصرية التقى مسؤولي الآبار بالجزائر العاصمة و تفاوض معهم بخصوص تفاصيل العقد.
بن علجية وفي مكالمة هاتفية مع النصر، أكد الخبر بقوله: «اتفقت مع مسؤولي الآبار، وانتظر اتصالا فقط من أجل التوقيع على العقد. اللعب لشباب قسنطينة شرف لأي لاعب، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المدرب والمسيرين والأنصار».
ولم ينتظر المدرب غوميز طويلا لينتقل إلى الأمور الجدية بخصوص الاستقدامات، سيما وأن جل العناصر التي استهدفها تضيع تباعا.وحسب مصادر مقربة من غوميز فإن الأخير ربط اتصاله بمدافع أمل الأربعاء زعلاني، الذي منحه موافقته على تقمص ألوان السنافر.
وفي السياق ذاته قامت الإدارة بإرسال الدعوة إلى مدرب الحراس الكاميروني الذي اقترحه غوميز أين تحصل أمس على التأشيرة، ومن المنتظر أن يحل غدا بقسنطينة عبر رحلة اسطنبول.
توقيعات اللاعبين الجدد بالجزائر العاصمة
من جهة أخرى كشفت مصادر النصر، بأن توقيعات اللاعبين الجدد ستكون بمقر الإدارة العامة لشركة أشغال الآبار، فيما سيتم تجديد عقود القدامى بقسنطينة.
وحسب مصادرنا فإن عملية التوقيعات ستكون بداية من غد الأحد.ويبدو أن تأخر تعيين الإدارة الجديدة سيورط السنافر أكثر، فبعد أن كان من المفترض أن تعين الأحد الفارط، ثم الأربعاء ثم الخميس تأجلت مجددا، وتتحدث وبعض المصادر تتحدث عن إمكانية تعيين الإدارة الجديدة غدا في اجتماع مجلس الإدارة.ويبدو أن المدرب جد متحسر بعد تأكده من استحالة التعاقد مع لاعب سريع غليزان عمار بورديم الذي يتجه للالتحاق بشباب بلوزداد.
وكان غوميز قد حاول مع ابن مدينة العلمة أمس الأول، لكنه اصطدم بحسم اللاعب في وجهته، ما جعله يحاول مجددا، قبل أن يقتنع من استحالة ضمه، لأن الاتصال به كان متأخرا، مقارنة بإدارة بلوزداد التي حسمت الموقف مع مسيري سوسطارة، الذين يملكون وثائق تسريحه.كما تجدر الإشارة إلى ضياع صفقة سعيود من السنافر لنفس السبب، حيث انضم رسميا إلى إتحاد العاصمة، وذات المصير قد يكون بالنسبة للثنائي المستهدف منصوري وحمار.
بورصاص.ر