كشف مصدر مطلع للنصر، بأن أسامة شكيب عضو المكتب المسير في عهد الرئيس الأسبق مقيرش، يوجد في أفضل رواق لتولي رئاسة أمل بوسعادة، وخلافة كمال قاسيمي المستقيل من منصبه، رغم نية الرئيس السابق عزوز مقيرش في الترشح وقيادة الفريق لعهدة بأربع سنوات، حيث يجمع الرأي العام الرياضي المحلي، على أن شكيب يعد مرشح الإجماع بالنظر لكفاءته في التسيير، والمساندة الكبيرة التي يجدها من مختلف الأطراف الفاعلة في المحيط الرياضي البوسعادي، بغض النظر عن مكانته في محيط ممثل الحضنة وسمعته الطيبة.
هذا ويراهن الأنصار على الجمعية العامة العادية المقررة ليوم 20 جوان الجاري، لاتضاح الرؤية بخصوص الجانب الإداري والتسييري للفريق، في وقت عبر شكيب عن استعداده لرئاسة الأمل، ولو أنه رفض الإفصاح عن نيته في خوض السباق، وذلك إلى حين ترسيم رحيل قاسيمي خلال الجمعية العامة. على صعيد آخر أبدى الأنصار رفضهم لعودة الحارس إلياس مزيان، بعد تراجع وفاق سطيف عن انتدابه، داعيين إلى استقدام حارس جديد.
م ـ مداني