علمت النصر من مصدر موثوق، بأن لاعب سوسطارة الطيب، قد وقع عقدا سهرة أمس، سيحمل بموجبه ألوان شباب قسنطينة بداية من الموسم المقبل.
من جهة أخرى تلقى محمد بوالحبيب مساندة ملاك النادي، لمباشرة عمله من مركز قوة، حيث تمت تزكيته سهرة أمس الأول، مع منحه صلاحيات أوسع، بعدما سجل عودته عشية الثلاثاء الماضي، في ظل رغبة سوناطراك» في الاستفادة من خبرته في مجال التسيير الرياضي.
كما علمت النصر بأن مجلس الإدارة الحالي بقيادة نوري السعيد في طريقه إلى الحل، حيث سيتم تعويضه بمجلس جديد أعضاؤه من الشركة الأم سوناطراك، ويبدو أن الملاك يودون منح روح جديدة للفريق، خاصة في ظل الشروط التي قدمها العائد بوالحبيب الذي يسعى لقيادة الخضورة نحو المجد، بعد تخبطها في المشاكل والمعاناة في السنوات الأخيرة.
وكشفت مصادر مطلعة للنصر بأن سوسو قد مر إلى السرعة القصوى في عملية الاستقدامات، حيث استغل تواجده أمس الأول بالعاصمة، للتفاوض مع بعض اللاعبين، منهم المهاجم محمد طيايبة، الذي يصر على الظفر بخدماته.ولم يتوصل سوسو لاتفاق نهائي مع طيايبة، حيث أجل الموضوع إلى غاية قدوم غوميز الذي عاد عشية أمس وتناقش مع بوالحبيب حول قائمة التسريح والانتدابات.
وفي السياق ذاته يرتقب وصول لاعب إتحاد العاصمة بايتاش بقسنطينة خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل التوقيع وترسيم انضمامه إلى الشباب، بعدما اتفق بوالحبيب من قبل مع الرئيس حداد بخصوص أوراق تسريحه.
ويبدو أن بوالحبيب لا يريد تضييع المزيد من الوقت، فبعد أن تحصل على الورقة البيضاء من طرف الملاك الجدد، انتقل مباشرة إلى العمل والبحث عن مصادر تمويل جديدة، بداية بتجديد عقد متعامل الهاتف النقال «موبيليس»، الذي انتهت فترة صلاحيته ماي الفارط.
عقود سامر وبن شريفة وعودية ستراجع
كشفت مصادر مقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني بأنها تتجه نحو مراجعة عقدي كل من بن شريفة و سامر، خاصة و أن العقدين غير معتمدين إلى غاية الآن، على اعتبار أنهما موقعين من طرف واحد مثلما أكدته مصادرنا.كما أن عقد عودية أيضا سيتم مراجعته بالنظر إلى الأجرة الشهرية المرتفعة التي سيتقاضاها و المقدرة بـ 225 مليون سنيتم.
وكان للنصر حديث مع متوسط الميدان عبد الحكيم سامر، الذي أكد لنا بأنه لم يتلق أي اتصال من طرف مسؤولي الشباب، بخصوص مراجعة العقد الذي وقعه في وقت سابق، حيث قال:» لا علم لي برغبة المسؤولين في مراجعة عقدي، لقد وقعت بصفة طبيعية و الجميع كان مقتنعا و أنا كنت سعيدا للغاية».
وأضاف سامر بأنه رفض الانضمام إلى عدة أندية طلبت خدماته هذا الميركاتو:» لعبت كامل المباريات، ولم أبخل بأي شيء على الشباب، أعتقد بأني استحق الراتب الشهري الذي أتقاضاه، لا تنسوا بأني رفضت عدة عروض من طرف أندية عديدة من أجل البقاء مع شباب قسنطينة».
بورصاص.ر