تم مساء أول أمس الاثنين إخلاء فندق نوفوتيل مقر إقامة المنتخب الألماني بالعاصمة الفرنسية باريس، بسبب إنذار بوجود حقيبة تم الاشتباه فيها، ما دفع المكلفين بالأمن إلى مطالبة كل الموجودين بالفندق إلى مغادرته، في الوقت الذي كان المنتخب الألماني يقوم بحصة تدريبية.
واستنادا إلى صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن المكلفين بالأمن عثروا على «حقيبة ظهر»، ما اضطر السلطات الأمنية، إلى اتخاذ قرار إخلاء الفندق، للتأكد من حقيقة الحقيبة ومصدرها،
ومن حسن حظ لاعبي المنتخب الألماني، أنهم كانوا حينها خارج الفندق بصدد إجراء آخر حصة تدريبية بحديقة الأمراء بباريس تحسبا لمواجهة المنتخب الأيرلندي.
وبمجرد بلوغ الخبر إلى المسؤولين عن المنتخب الألماني، تم اتخاذ القرار بالبقاء في ميدان التدريبات وتمديد توقيت الحصة المخصصة، بعد الاتفاق مع المدرب يواكيم لوف، الذي أخبر اللاعبين بحقيقة ما حصل بعد ذلك.
وهي حادثة أعادت إلى الأذهان، حوادث 13 نوفمبر الفارط، أين كان أبطال العالم في العاصمة باريس تحسبا لمواجهة الديكة وديا، حيث تم يومها إخلاء الفندق بسبب إنذار خاطئ بوجود قنبلة في الفندق.
كما يزيد هذا الإنذار الخاطئ من مخاوف الفرنسيين وتأهبهم خشية التعرض لاعتداءات وأحداث تفسد العرس الكروي القاري، سيما وأن الشرطة الفرنسية اعتقلت منذ بداية اليورو نحو 557 مشجعا شاركوا في أعمال العنف الماضية، وتم طرد أكثر من 21 مشجعا مع إصدار الحكومة بيان حظر دخول هؤلاء مرة أخرى لفرنسا لأنهم يشكلون خطر علي البلاد. إلى ذلك حقق منتخب ويلز انجازا تاريخيا في أول مشاركاته في اليورو بتأهله للدور ثمن النهائي، عقب اكتساحه المنتخب الروسي بثلاثية نظيفة، في آخر جولة من منافسات المجموعة الثانية، التي شهدت أيضا تعثر منتخب إنجلترا أمام نظيره السلوفاكي، ليكتفي منتخب الأسود الثلاث بمركز الوصافة، ويدخل السلوفاكيون دائرة حسابات التأهل إلى الدور ثمن النهائي كأحد أحسن ثالث المجموعات، مقابل إقصاء مر للروس بنقطة واحدة، في أكبر تظاهرة كروية قبل استضافتهم مونديال 2018.
نورالدين - ت
