يعقد اليوم الأحد أمل بوسعادة جمعيته العامة الانتخابية، بداية من الساعة الخامسة زوالا بمقر النادي، حيث سيعكف الأعضاء على اختيار رئيس جديد للفريق، وخلافة كمال قاسيمي لعهدة أولمبية بأربع سنوات.
وحسب لجنة الترشيحات التي يرأسها محمد زروقي، فإن السباق مرشح لأن يعرف تنافسا كبيرا بين 3 مرشحين لحمل المشعل، ويتعلق الأمر بالرئيسين السابقين عزوز مقيرش وعلي بن عيسى، إلى جانب أسامة شكيب أحد المسيرين القدامى.
وقد عبر الفرسان الثلاثة عن استعدادهم لتحمل المسؤولية وقيادة أولاد سيدي ثامر إلى الواجهة، بعد مواسم عجاف ميزتها المشاكل المالية، والصراعات الداخلية، وعدم الاستقرار في الجهازين الإداري والفني.
دورة اليوم التي تأتي بعد موجة من الاحتجاجات، تبناها الأنصار إزاء التأخر الكبير في تنظيم صفوف الفريق وترتيب البيت، يراهن عليها المحيط العام للأمل لانتخاب رئيس جديد، يملك من الحنكة والكفاءة في التسيير ما يسمح له بالتخلص من رواسب الماضي، وإخراج الكرة البوسعادية من سباتها، في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظره، من أجل تدارك التأخر والقيام بالانتدابات التي يريدها الأنصار أن تكون نوعية ومدروسة، والاستثمار في مدرب كفء له خبرة كبيرة.
هذا ويرتقب أن يخوض ممثل الولاية 28 موسمه الثالث ضمن بطولة الرابطة المحترفة الثانية موبيليس بصيغة نظام الهواة، رغم مطالب الأنصار والمحبين بضرورة إنشاء شركة رياضية.
م ـ مداني