كشفت مصادر مطلعة للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني في طريقها إلى حل قضية المهاجم الإفواري مانوتشو، بعد أن تحدث بوالحبيب مع رئيس الحمراوة بلحاج أحمد بابا، حيث ليّن الأخير موقفه، وضرب موعدا لسوسو خلال اليومين المقبلين، للجلوس إلى طاولة المفاوضات، خاصة وأن اللاعب جدد رغبته في البقاء مع شباب قسنطينة، مثلما أكده في تصريح للنصر: «قلتها وأكررها. أرغب في اللعب لشباب قسنطينة، وأتمنى أن يتفهم رئيس إتحاد الجزائر حداد ورئيس مولودية وهران موقفي».
وفي السياق ذاته يبقى اسم مهاجم الحمراوة موسي مطروحا بقوة في محيط السنافر، بعد أن تم اقتراحه على الإدارة، خاصة وأن إدارة مولودية وهران تريد الاستغناء عن خدماته.
يأتي هذا في الوقت الذي تتجه صفقة المدافع حسين بن عيادة إلى الضياع، خاصة وأن اللاعب متمسك باللعب في منصب مدافع أيمن.
من جهة أخرى أبدى المدرب غوميز غضبا شديدا من المهاجم المغترب الهادي بلعميري، الذي ضيّع تربص «الباز» بسطيف، ومعه سيضطر المدرب إلى تسطير برنامج خاص له، عند التحاقه بعد عيد الفطر المبارك، الأمر الذي سينطبق على زميليه توفيق زرارة وعبد النور بلخير، اللذين لم يلتحقا بدورهما بتربص الفريق الأول.
وحسب ما هو متداول في محيط السنافر، فإن عدم التحاق بلعميري بمعسكر «الباز»، سببه تأخر الإدارة في صب الأموال في رصيده، حيث كان اللاعب قد اتفق مع الإدارة للحصول على مستحقاته قبل الشروع في التدريبات، وهو ما لم يحدث، ما جعله يضيّع فترة هامة من التحضيرات، خاصة وأنه لم يتدرب منذ بداية شهر ماي الماضي، كما لم يشارك كثيرا مع فريقه السابق وفاق سطيف خلال مرحلة العودة، عكس زميليه زرارة وبلخير، اللذين لهما وقت معتبر من اللعب مع وفاق سطيف وشبيبة الساورة على التوالي.
الاستئناف عشية الجمعة
من جهة أخرى غادرت تشكيلة السنافر صبيحة الاثنين فندق الهضاب، بعد أن أنهت تربصها التحضيري الأول الذي دام 7 أيام، تحت إشراف غوميز ومساعديه دني وبوسعادة، إضافة إلى مدرب الحراس سايدو هاماجودا، على أن يدخلوا في تربص ثان بداية من 11 إلى 25 من جويلية من شهر جويلية بمنطقة حمام بورقيبة التونسية، علما وأن المدرب غوميز قرر تمديد فترة الراحة إلى 3 أيام بدلا من يومين.
وقد أجرت التشكيلة 13 حصة تدريبية، وفق البرنامج المسطر، والتي خصصت في مجملها للجانب البدني، على أن يكون الاستئناف عشية الجمعة بحملاوي.
وحسب المحضر البدني بوسعادة، فإن التربص الأول حقق أهدافه بنسبة كبيرة، حيث قال في اتصال هاتفي أمس مع النصر: «الحمد لله التربص سار في أحسن الظروف، وحقق كامل أهدافه، كما أستغل الفرصة لأحيي اللاعبين على الانضباط الكبير والسير الحسن للتربص، والذي يبقى بالنسبة لي ناجحا بنسبة كبيرة. خلال تربص سطيف كان العمل على مرحلتين، الأولى من 13 حصة وأنهيناها بحصة تدليك. أنا متفائل بأنه مع مرور الوقت سيصل اللاعبون إلى الجاهزية المثلى، والشيء الإيجابي تجاوب الكبير من اللاعبين مع حجم التدريبات، في انتظار التربص الثاني الذي ستتخلله بعض المباريات الودية، أين سنعمل على تحسين الانسجام بين اللاعبين، ويومها سيكون اللاعبون جاهزين بدنيا وتكتيكيا لانطلاق الموسم».
بورصاص.ر