اتفقت إدارة سريع غليزان مع المدرب المغترب جلّيد إسماعيل لتدريب الفريق بدءا من هذه الصائفة، و يكون ابن مدينة بوروبة قد حل نهار أمس بالعاصمة، على أن يكون اليوم على أقصى تقدير بمدينة غليزان، قادما إليها من سويسرا، لترسيم التحاقه بأسود مينا بعدما منح موافقته المبدئية، و أبدى إعجابه بالعرض المقدم له.
للإشارة يملك جلّيد شهادة تدريب «أ» من الاتحاد الأوروبي، و عمل مع الفئات الصغرى في سويسرا، لكنه لم يسبق له أن درب في الجزائر من قبل، و رغم ذلك فإن المناجير الذي اقترحه على إدارة «الرابيد» أشاد كثيرا بمؤهلاته، و أصر على أنه سينجح مع الفريق الغليزاني، و قد طالبته الإدارة بضرورة بدء تحضيرات الفريق في أقرب وقت، سيما و أن جميع الأندية الأخرى قد شرعت في تحضيراتها الخاصة بالموسم الكروي الجديد.
و كشف رئيس الشركة الرياضية حكيم بوهني أنه يفكر في برمجة التربص الصيفي بمدينة عين الدراهم بتونس، خاصة و أن السريع سيتمكن هناك من خوض عدة لقاءات ودية.
من جهة أخرى ارتفع تعداد سريع غليزان إلى 18 لاعبا، بعد توقيع الظهير الأيسر للسنافر مكاوي، و مدافع أمل الأربعاء سعداوي قبل يوم واحد من العيد، و بقيت بحوزة الفريق 4 إجازات.
يحدث هذا في الوقت الذي أبدى فيه الأنصار استياءهم الشديد من نوعية الانتدابات، التي اقتصرت على أسماء متواضعة، باستثناء عنصرين أو ثلاثة عناصر، خاصة و أن هذا تزامن مع هجرة جماعية لألمع الركائز، وضعية علق عليها بوهني بأنها تماشت و الإمكانيات المالية للفريق، الذي تعاني خزينته أزمة مالية خانقة للغاية.
عبد الجليل