ظفر رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني بعهدة جديدة على رأس الفريق، بعد تزكيته خلال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة أمسية الأربعاء بمركز الترفيه العلمي، حيث كان المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة في غياب منافسين، واضعا بذلك حدا لحالة الفراغ الإداري للفريق، بعدما كشف عن رفضه للترشح نظرا لغياب المساعدات المالية، ما تطلب تدخل السلطات المحلية والجهات الوصية، التي نجحت في إقناعه بالعدول على موقفه ودخول السباق، مقابل منحها ضمانات لتقديم الدعم المالي المطلوب، والوقوف إلى جانب الفريق على مدار الموسم المقبل.
وقد عرفت هذه الدورة التي لم تدم أشغالها سوى ربع الساعة، وبحضور محضر قضائي وممثل عن مديرية الشباب والرياضة، تنظيما محكما وتزكية مطلقة برفع الأيدي للرئيس المنتهية عهدته، لمواصلة مهامه على رأس الاتحاد، بعد أن قاده لمدة خمس سنوات، ولو أنه هدد أمام أعضاء الجمعية العامة بالاستقالة في أية لحظة، إذا ما ظلت ضمانات الجهات الوصية بالإسراع في تسريح الإعانات مجرد وعود، داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة التزام كل طرف بتعهداته، في ظل- كما قال- الرهانات الكبيرة المنتظرة.
وفي هذا الصدد اعتبر عثماني الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية هدفه الأساسي، شريطة توفر المال الذي يعد حسبه مفتاح أي نجاح، موضحا للحاضرين بأن تزكيته لعهدة أخرى تشكل مسؤولية مضاعفة لقيادة أبناء الشابور إلى الواجهة، وإخراج الكرة الخنشيلة من دائرة الظل. م ـ مداني