علمت النصر من الناطق الرسمي لفريق مولودية قسنطينة عبد الحميد بن محمد، بأن الرئيس الجديد للفريق رياض هيشور قد شرع في هيكلة الإدارة، و هذا من خلال تعيين أعضاء المكتب المسير، وفق القوانين المعمول بها، و التي تنص على ضرورة تعيين الرئيس بعد انتخابهن مكتبا مسيرا يتشكل من 5 إلى 7 أعضاء، و هذا لإضفاء الشرعية على الرئيس الذي انتخبه أعضاء الجمعية العامة، خلا الدورة الانتخابية.
وحسب ذات المصدر، فإن رئيس الموك الجديد أصر على تجسيد الوعود التي قطعها على نفسه قبل وبعد انتخابه، و التي تأتي في مقدمتها قضية لم شمل أسرة المولودية، حيث بادر إلى الرئيس هيشور إلى إعادة أبناء الفريق، على غرار الرئيس السابق الحاج مسعود بورفع، و الذي ضمه إلى مكتبه المسير، من خلال تعيينه نائبا للرئيس، و كذا المناصر الوفي و الممول الدائم رشيد رزاق المعروف وسط محيط الموك بـ «رشيد القلعة»، بالإضافة إلى أكبر المناصرين وفاءا للمولودية، و الغني عن التعريف الأستاذ المحامي عز الدين بهلول، و كذا السيد مسعودي المعروف كذلك لدى أنصار المولودية بحميدي، و الزميل الإعلامي عبد الحميد بن محمد، و أخيرا الأمين العام للفريق إسماعيل أمين خوجة، و الذي ظل يشغل نفس المنصب منذ أكثر من عشريتين.
من جهة أخرى وبخصوص عملية الانتدابات، فقد علمنا من مصادرنا الخاصة، بأن المهاجم حسام بوحربيط لن يكون ضمن تعداد الموك، و يكون قد أعاد المبلغ المالي الذي تحصل عليه بعد التفاق مع إدارة هيشور، بعد أن وجد صعوبة كبيرة في استرجاع وثيقة تسريحه التي تحصل عليها مؤخرا من فريقه السابق شباب باتنة، من إدارة فريق البابية التي ترفض تسريحه بعدما وقع لصالحها.
هذا و حسب ذات المصادر فإن عودة المهاجم بولعويدات جد محتملة، و يبقى التأكيد بعد توقيعه للعقد، و بالتالي الانضمام بصفة رسمية إلى المولودية.
حميد بن مرابط
