حقق وفاق سطيف عشية أول أمس فوزا منطقيا و مستحقا، في المباراة الودية التي جمعته بنادي الملعب القابسي، و التي تدخل في إطار برنامج التربص المغلق الجاري حاليا بمدينة حمام بورقيبة، و الذي ينتظر أن يختتم بعد غد الثلاثاء، بعد إجراء لقاء ودي ثالث مع منافس لم يكشف عن هويته بعد، و هو اللقاء الذي تم تقديمه عشية اليوم الأحد، بعد أن كان مبرمجا في اليوم الأخير من التربص. و كان الطاقم الفني للوفاق بقيادة عبد القادر عمراني قبل ذلك، قد منح راحة لمدة يوم واحد للاعبين أمس السبت، مع برمجة رحلة سياحية إلى مدينة طبرقة سيتم تخصيصها للترفيه و التسلية قبل العودة إلى مدينة سطيف. اللقاء الودي أمام الملعب القابسي الذي ينشط في القسم الأول للبطولة التونسية، كان اختبارا جيدا و معيارا حقيقيا للمدرب عبد القادر عمراني، الذي وقف على مدى جاهزية اللاعبين لخوض مباريات البطولة الوطنية، التي من المرتقب أن تنطلق يوم 20 أوت المقبل، كما سمح له أيضا بتدارك العديد من النقائص التي تم تسجيلها في اللقاء الودي الأول أمام النادي الإفريقي.
للإشارة أشرك الطاقم الفني للوفاق 19 لاعبا في اللقاء أمام الملعب القابسي، أي كل اللاعبين المتواجدين في تربص تونس، باستثناء اللاعب برباش الذي التحق مؤخرا بالمعسكر التحضيري، و الذي لازال يعاني من الناحية البدنية، و كذا الحارس عمار سعدون الذي ينتظر تسريحه للفريق الجار مولودية العلمة، و ذلك مباشرة بعد عودة الفريق من تونس.
الشيء الإيجابي في المباراة الودية الثانية للوفاق، هو تألق اللاعبين المستقدمين الجدد، على غرار المدافعين زيتي و بدران، و الحارس خيري، و كذا لاعبي وسط الميدان آيت واعمر ودواجي و بكير، و الكاميروني تام بانغ، و ثنائي الهجوم حمزة بولمدايس، الأخير الذي كان وراء تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 54، و الذي حمل توقيع المهاجم ناجي الذي قدم مردودا طيبا قبل مغادرته أرضية الميدان تحت تأثير الإصابة عند الدقيقة 46 . فوز الوفاق كان مهما جدا من الناحية المعنوية، حيث ساهم بنسبة كبيرة في رفع معنويات اللاعبين، كما مكنهم من تجاوز مرحلة الإقصاء من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
صالح بولعراوي