يلتقي مساء اليوم الخميس شباب باتنة بمدرسة الباز بسطيف، بفريق مولودية وهران في ثاني مباراة ودية له، يراهن عليها المدرب روابح لتصحيح الأخطاء التي وقف عليها في اللقاء الأول أمام مولودية العلمة، و ذلك من خلال عزمه على إشراك تشكيلتين مختلفتين، سعيا منه لمنح الفرصة لكامل اللاعبين للتعبير عن قدراتهم، قبل شروعه في غربلة التعداد مثلما تأمله الإدارة.و حسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن لاعبين اثنين سيتم التضحية بهما بعد هذه المواجهة، بفعل محدودية مستواهما الفني، ما يجسد غضب الرئيس نزار من الظهور المتواضع لبعض العناصر في لقاء البابية الودي، و نيته في إعادة فتح قائمة الانتدابات، و لو أن روابح يبدو غير مستعد للعودة إلى مرحلة التجارب، إذ يأمل في استقدام ثنائي دون إخضاعه للاختبارات الميدانية، يملك من الخبرة و المهارات، ما يمكنه من تقديم الإضافة المرجوة للشباب، سيما في الهجوم.
إلى ذلك ينتظر أن يشد الكاب الرحال فجر غد الجمعة صوب تونس، للدخول في تربص إعدادي بمركز عين دراهم لمدة أسبوعين، و ستتخلله 7 لقاءات ودية بداية من يوم الأحد أمام دفاع تاجنانت، و هذا للوقوف على جاهزية اللاعبين، ومعالجة النقائص التي ظلت تلاحق الفريق.و استنادا إلى تصريحات روابح، فإن عملا كبيرا ينتظر الجهاز الفني في معسكر تونس، معربا عن أمله في تحقيق نسبة كبيرة من برنامجه التحضيري، قبل الدخول في المرحلة الأخيرة بعاصمة الأوراس بعد عودة الوفد.
يحدث هذا في الوقت الذي تعرف فيه الأشغال الجارية على مستوى ملعب سفوحي، لإنجاز منصتين للرسميين و الإعلاميين، و بالتالي رفع تحفظات لجنة معاينة الملاعب، ما يعني استحالة تأهيله لاحتضان لقاءات الشباب في الجولات الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس للموسم المقبل، خاصة و أن إعادة زرع أرضية ملعب مركب أول نوفمبر بعشب طبيعي جديد، تعرف بدورها تأخرا ملحوظا.
و في هذا الصدد كشف مدير المركب لزهر بخوش للنصر، بأن الأشغال ستنتهي بعد قرابة 90 يوما من الآن، و هو ما سيسمح للكاب بالاستقبال بهذا المرفق، بداية من الجولة السابعة أمام حمراوة.
م ـ مداني