أصدرت المحكمة الرياضية الجزائرية ظهيرة أمس، منطوق حكم تفصيلي في قضية شباب عين فكرون ونزاعه مع الفاف، قضى بإلغاء عقوبة إسقاط "السلاحف" إلى وطني الهواة، مع إلزام الهيئات الكروية الوطنية بإبقاء هذا الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، مقابل رفض تدخل إتحاد الشاوية في النزاع التحكيمي بحجة عدم التأسيس.
"طاس" الجزائر أصدرت منطوق الحكم في القضية رقم 063 /2016، بناء على مراسلة تلقتها نهاية الأسبوع الماضي من الفاف، والتي طلبت من خلالها توضيحات أكثر حول القرار التحكيمي، الصادر عن "الطاس" بتاريخ 18 جويلية 2016، والذي جمد قرار إسقاط شباب عين فكرون، مع إلزام الفاف بإجراء تحقيق جديد في قضية مباراة السلاحف مع لايسكا، لحساب الجولة الأخيرة للموسم الماضي، بعد تحفظ روراوة على مضمون قرار المحكمة الرياضية، بإعتباره لم يكن يتماشى والنصوص الواردة في القوانين العامة، سيما وأن لجنة الانضباط هيئة مستقلة، ولا تخضع لوصاية أية هيئة، كما أن "الطاس" تكتفي إما بتأييد أو إلغاء القرارات الإبتدائية الصادرة عن مختلف الرابطات.
وانطلاقا من هذه الوضعية، برمجت المحكمة الرياضية جلسة صبيحة أمس للنظر في القضية من جديد، بناء على التوجيهات القانونية التي وردت في عريضة الالتماس التي قدمتها الفاف، ليكون منطوق الحكم واضحا وصريحا، حيث تقرر إلغاء عقوبة إنزال شباب عين فكرون، والإبقاء عليه في الرابطة المحترفة الثانية، مع تأييد قرار لجنة الانضباط، والقاضي بفرض غرامة مالية بقيمة 200 مليون سنتيم على السلاحف، و تثبيت العقوبة المسلطة على الرئيس حسان بكوش، والقاضية بمنعه من ممارسة أي نشاط أو وظيفة لها علاقة بكرة القدم لمدة سنتين، واقترح إقصائه مدى الحياة.
وعلى ضوء ذلك قررت الفاف تطبيق منطوق الحكم، وإعادة إدراج شباب عين فكرون في تركيبة الرابطة المحترفة الثانية للموسم الجديد، لتفرج الرابطة عن الرزنامة بـ 16 فريقا، لأن قرار "الطاس" غير قابل للطعن.
ص / فرطــاس
