ستكون الجزائر بداية من الرابع أوت القادم ممثلة بوفد قوي يتكون من 46 رياضيا إضافة إلى منتخب كرة القدم، يتنافسون في رياضات، ألعاب القوى والجيدو وكرة القدم والسباحة و الشراع والتجديف والمبارزة ورفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والرماية والدراجات و الجمباز، لضمان المشاركة الثالثة عشر في الألعاب الأولمبية، المقرر إقامة نسختها لهذه السنة بريو دي جانيرو البرازيلية في الفترة الممتدة من 5 إلى 21 أوت 2016، وحصر القائمون على شؤون رياضتنا الهدف من المشاركة في حصد أربع ميداليات، دون تحديد لونها لرفع الرصيد المقدر حتى الآن بخمسة عشر ميدالية منها خمسة من المعدن النفيس.
وتتطلع البعثة الجزائرية التي وصلت صبيحة الخميس الماضي إلى ريو إلى حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات، وتخطي حصيلة النسخة السابقة التي أقيمت بلندن قبل أربعة أعوام، أين اعتلى العداء توفيق مخلوفي أعلى منصات التتويج وأهدى بلدنا ذهبية سباق 1500 متر، وبالمرة تحقيق إنجاز يعيد الرياضة الجزائرية إلى الواجهة، علما وأن أفضل مشاركة في الأولمبياد تعود إلى مطلع الألفية الجديدة (ألعاب 2000 بسيدني الأسترالية)، أين عادت بعثتنا التي تشكلت من 66 رياضيا بخمس ميداليات، بفضل تألق نورية بنيدة مراح بحصدها ذهبية سباق 1500متر، وانتزاع ابن قسنطينة علي سعدي سياف فضية سباق 5000متر، و ظفر كل من جبير سعيد قرني ببرونزية سباق 800 متر و عبد الرحمان حماد بميدالية نفس المعدن في الوثب العالي و محمد علالو الذي أعاد الفن النبيل الجزائري إلى منصات التتويج بنيله ميدالية برونزية.
وككل مرة تعلق الآمال على عدائي أم الرياضات والملاكمة وبدرجة أقل الجيدو فعلى مدار المشاركات الجزائرية في الأولمبياد، تألق رياضيو الألعاب الفردية في إثراء سجل الجزائر ورفع العلم الوطني عاليا في أكبر محفل رياضي عالمي، حيث كان للملاكمة شرف منح بلادنا أولى الميداليات الأولمبية، بفضل الثنائي المتألق محمد زاوي ومصطفى موسى الذي حصد برونزيتي وزن 71-75 كلغ و 75-81 كلغ على التوالي في ألعاب لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1984، وهو الإنجاز الذي فتح الشهية ومهد طريق التتويجات أمام البقية لترتفع الحصيلة إلى ست ميداليات خمس برونزيات وذهبية من نصيب الراحل حسين سلطاني في ألعاب أطلنطا من العام 1996، وفيما كان نصيب الجيدو الجزائري ميداليتين فضية انتزعها المتألق عمار بن يخلف وبرونزية استحقتها صوريا حداد، لتبقى حصة الأسد من نصيب ألعاب القوى التي أهدت الرياضة الجزائرية سبع ميداليات، أربعة كان الفضل فيها لكل من حسيبة بولمرقة و نورالدين مرسلي ونورية بنيدة مراح و توفيق مخلوفي وفضية من نصيب علي سعيدي سياف وبرونزيتان لكل من سعيد قرني جبير و عبد الرحمان حماد، ما جعل عبد الكريم صادو، مدير المنتخبات الوطنية باتحادية ألعاب القوى، يكشف بأن الاتحاد يخطط للحصول على ميدالية أو ميداليتين في مختلف المسابقات، مع ترشيحه البطل توفيق مخلوفي، الذي استعاد مستواه في الأسابيع الأخيرة، بعدما حقق خامس أفضل نتيجة عالمية في الموسم لسباق 800 متر، ورابع أحسن نتيجة عالمية لسباق 1500 متر، ولو أن ذات المسؤول اعترف بأن طريق الدفاع عن اللقب لن يكون مفروشا بالورود أمام مخلوفي، في ظل المنافسة الشرسة المتوقعة من الكينيين، كما يعد متسابق العشاري العربي بورعدة صاحب المركز الخامس في بطولة العالم 2015 ببكين، ثاني أبرز مرشح للتتويج بإحدى الميداليات، في الوقت الذي تتوقف نتائج الملاكمة والجيدو على عدة عوامل منها نوعية المنافسين الذين تفرزهم عملية القرعة. نورالدين - ت
تجنيد 85 ألف رجل أمن
الرئيس البرازيلي يطمئن بخصوص الإجراءات الأمنية عشية انطلاق الأولمبياد
أعلن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر أول أمس أنه مرتاح البال إزاء الترتيبات الأمنية قبيل استضافة الأولمبياد بين 5-21 أوت المقبل. وذكر الرئيس تامر في تصريح لوكالة فرانس برس: «أرسينا معايير أمنية استثنائية في ريو. سعينا جاهدين لاتخاذ أقصى التدابير الاحترازية، ونحن واثقون تماما فيما يخص الشق الأمني». وأكدت السلطات البرازيلية في وقت سابق تجنيد 85 ألف رجل أمن بغية ضمان سلامة ما يقارب 500ر10 ألف رياضي يتأهبون لخوض غمار الألعاب الاولمبية، بالإضافة إلى 500 ألف سائح سيأمون البرازيل خلال الألعاب. وأدت الاعتداءات التي ضربت فرنسا وألمانيا مؤخرا، إلى سعي السلطات البرازيلية لتشديد قبضتها الأمنية قبيل انطلاق العرس الأولمبي، وتابع الرئيس البرازيلي مؤكدا سهر سلطات البلاد على توفير الأمن « الحكومة منتبهة لهذه المسألة. أعتقل عدد من الأشخاص مؤخرا يشتبه في تورطهم بأنشطة مشبوهة. لا يمكننا أن نضمن عدم قيام شخص مختل بعمل غبي». وأوقفت الشرطة الفيدرالية في ريو، برازيليا من أصل لبناني اسمه شاعر قلاوون للاشتباه بعلاقته بتنظيم الدولة الإسلامية، قبل أسبوع من افتتاح أولمبياد ريو.
وأوضح وزير العدل البرازيلي مساء الخميس أن الشخص «المعتقل في ريو دي جانيرو (...) كانت له صلة مع كيانات إرهابية منذ نهائيات كأس العالم (2014)». وأضاف «واصلنا التحقيق بشأنه، وغادر البرازيل»، مشيرا إلى أن قلاوون «ذهب إلى سوريا، وعاد إلى البرازيل، وبايع تنظيم الدولة الإسلامية. ولهذا السبب كان من الضروري أن نعمق التحقيق وقررنا القبض عليه».
حريق في مقر البعثة الأسترالية
أعلن متحدث باسم البعثة الأسترالية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو أنه تم إجلاء أفراد البعثة من مبنى يقيمون به في القرية الأولمبية يوم الجمعة بسبب حريق نشب في قبو المبنى.
وأضاف المتحدث أن الحريق لم يتسبب في أي إصابات وتم إعادة أفراد البعثة للمبنى عقب حوالي نصف ساعة.
وجاء الحادث بعد أسبوع من التوتر في القرية الأولمبية، حيث اشتكت البعثة الأسترالية وغيرها من البعثات من عدم جاهزية الغرف وقذارتها قبل أن يتم تسكينهم في النهاية.
نايمار قائدا لأولمبيي البرازيل
عين نيمار قائدا لمنتخب البرازيل الذي يتأهب لخوض الأولمبياد وفق ما ذكره الناخب روجيريو ميكالي، وعشية خوض أبناء السامبا مباراة ودية أمام اليابان.وذكر ميكالي في مؤتمر صحفي: «نيمار سيكون القائد. لكن هنالك قائد آخر بجانبي»، وذلك في إشارة إلى المدافع ماركينيوس الذي عين قائدا ثانيا خلف أيقونة برشلونة الإسباني. وتابع ميكالي حديثه حيث أشاد بجهود اللاعبين بغية خطفهم الميدالية الذهبية الغائبة عن خزائنهم حتى الساعة منذ نشأة الألعاب الأولمبية: «هنالك أيضا رورديغو كايو، لوان وغابريال خيسوس، وكان ممكنا أيضا أن نمنح شارة القيادة إلى فرناندو براس»، والأخير (38 عاما) هو وأحد من ثلاثة لاعبين تخطوا سن 23 عاما، وهو العدد المسموح به لكل منتخب في العرس الأولمبي، بالإضافة إلى نيمار وريناتو أوغوستو.وفي معرض حديثه، لم يخف المدير الفني للسيليساو إعجابه الشديد بنيمار قائلا: «فاجأني بمهاراته الفذة. إنه لاعب موهوب ومتواضع جدا حتى برفقة اللاعبين اليافعين. يحظى باحترام المجموعة ككل». ورداً على الانتقادات حيال اعتماده على نيمار، صرح ميكالي: «أود الاعتماد بشكل أساسي على نيمار. أي مدرب في العالم لا يتمنى تواجد لاعب من طينة نيمار في صفوف فريقه؟ إنه قادر بحق على صنع الفارق في المباريات».وسبق لمهاجم برشلونة أن خاض غمار أولمبياد لندن 2012، حينما سقط برفقة السيليساو في النهائي أمام المكسيك، لتبقى الميدالية الذهبية غائبة عن خزائن البرازيليين حتى الساعة.
روسيا تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ضد "وادا"
تعتزم روسيا اتخاذ إجراءات قانونية بعد صدور تقرير يتضمن ادعاءات بوجود برنامج ممنهج لانتشار المنشطات بين الرياضيين الروس تدعمه الدولة.وأسفرت الاتهامات، التي وردت في تقرير لجنة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) وترأسها المحامي الكندي ريتشارد مكلارين، عن منع العشرات من الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الذي تنطلق منافساته يوم الجمعة المقبل.وقال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو في تصريحات لقناة «ماتش تي.في» التلفزيونية الرياضية « سنحلل كل سطر ونتخذ إجراءات قانونية ضد التقرير».ونفى موتكو بشدة ما جاء في التقرير من اتهامات، لكن مكلارين أكد أنه ليس لديه أي شكوك في الاستنتاجات التي وردت في التقرير، والذي تضمن دليلا على تورط جهاز الأمن الروسي (إف.إس.بي) في التستر على نتائج تحاليل تكشف تعاطي المنشطات.وطالبت «وادا» بإيقاف كل الرياضيين الروس عن المشاركة في أولمبياد ريو، لكن اللجنة الأولمبية الدولية قررت عدم الإيقاف الكلي لروسيا، ومنحت الاتحادات الرياضية الوطنية حق تحديد قوائم المشاركين في مختلف الألعاب بشرط الالتزام بمعايير محددة.وكان تقرير منفصل للمنشطات صدر في العام الماضي، أسفر عن إيقاف محترفي ألعاب القوى الروس عن المشاركة في الأولمبياد.
وأضاف موتكو أن الرياضيين الذين حرموا من المشاركة في الأولمبياد يعتزمون مقاضاة السلطات عقب انتهاء الدورة الأولمبية في 21 أوت المقبل.
البعثة الصينية تتعرض للسرقة
رفعت البعثة الصينية المشاركة في أولمبياد ريو صوتها عاليا، عقب تعرضها لسرقات متكررة وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الصينية أول أمس، التي طالبت مواطنيها بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم.وذكرت وزارة الخارجية أن صحافيين وسياحا صينيين تعرضوا بدورهم لموجات سلب ممنهجة جاء بعضها بفعل السلاح.
وطالبت الوزارة الصينيين بالابتعاد عن المناطق الساخنة والمعزولة في البرازيل كالأحياء الفوضية، والتي عادة ما تشهد أعمال عنف وشغب وسرقات، وعدم استعمال الهواتف الخلوية في الشوارع والطرقات.
وأصدرت الوزارة عينها إرشادات خاصة إلى الصينيين تقضي بضرورة الانصياع للمجرمين وتفادي مواجهة بدنية معهم قد تفضي إلى ما لا تحمد عقباها.
ويذكر أن السياح الصينيين يعدون فريسة سهلة لأفراد العصابات كونهم يحملون معهم في معظم الأحيان كميات كبيرة من النقود.