الخضر بشعار الانتصار لتفادي العودة إلى الديار
تتجه أنظار الرياضيين الجزائريين سهرة اليوم صوب ملعب جواو هافيلانج بريو دي جانيرو البرازيلية، الذي يحتضن قمة بست نقاط بين أولمبيي الخضر والأرجنتين، على اعتبار أن الخاسر من المنتخبين سيحزم حقائبه، ويلعب المباراة الثالثة لتسجيل الحضور ليس إلا، في ظل خسارة كل طرف لخرجته الأولى، وهي المعطيات التي تحتم على رفقاء بن دبكة طي صفحة الهندوراس، والتركيز على مواجهة راقصي التانغو التي تعني نقاطها إنعاش الحظوظ، ودخول لقاء البرتغال بمعنويات تعانق السحاب.
ويدرك أشبال شورمان الذين مروا جانبا في لقاء الافتتاح، وأحرقوا مبكرا أولى الأوراق الرابحة التي كانت بحوزتهم، أنهم مضطرين اليوم للعب دون حسابات، والرمي بكل ثقلهم في المباراة، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه، ولو أن حال المنافس الأرجنتيني ليس أفضل، لخسارته أمام البرتغال بثنائية كشفت الكثير من عيوبه، ما يجعل لقاء اليوم فرصة الحظ الأخير لإنعاش الحظوظ في التنافس على إحدى التأشيرتين المؤهلتين إلى الدور الثاني.
ولئن أصر الناخب الوطني ولاعبوه على الاحتفاظ بنبرة الأمل عقب الخسارة الأولى، من منطلق الوجه الطيب الذي ظهر به رفقاء بن غيث طيلة الشوط الثاني، وعزمهم على تصحيح المسار، وتفادي الأخطاء الساذجة التي وقعوا فيها في بداية المشوار، حيث أعرب شورمان عن فخره بما قدمه اللاعبون، وأكد أن الفرصة لا تزال قائمة بشرط أن يلعب المنتخب مباراتي الأرجنتين والبرتغال بنفس قوة الأداء الذي قدمه في الشوط الثاني من مباراة الهندوراس، وقال»حظوظنا لا زالت قائمة رغم صعوبة المهمة. لا زلنا واثقين في إمكانياتنا، في كرة القدم يبقى كل شيء ممكنا»، وفيما طالب بضرورة مساندة الحارس شعال وعدم الضغط عليه، علق الهزيمة على مشجب الحظ الذي أدار ظهره بطريقة غريبة لرفاق بونجاح، الذي أشاد بدوره بما قدمه زملاؤه مساء الخميس، واعدا بتحقيق الفوز أمام الأرجنتين والبرتغال.
وفي الجهة المقابلة وصف الناخب الأرجنتيني أولارتيكوتشيا المباراة بالمصيرية، بقوله:» سنخوض مواجهة الجزائر وكأنها مقابلة نهائية»، وهو تصريح قوي يعكس الضغط الكبير المفروض على هذا التقني الذي طالب لاعبيه بضرورة تناسي خسارة البرتغال والتركيز على لقاء الخضر، الذين عاينهم سهرة أمس رفقة لاعبيه، الذين قدم لهم توجيهات ونصائح بناء على التقرير الذي أعده مساعده بعد لقاء الهندوراس، وخلص التقني الأرجنتيني إلى التأكيد على أن مواجهة اليوم ستحدد معالم المتأهلين.
وفي انتظار الاحتكام على الميدان، تبقى كل السيناريوهات واردة، سيما وأن منتخبنا لقي تعاطف جمهوره، بعد الإمكانات الجيدة التي أظهرها في الشوط الثاني من لقاء الهندوراس، كما سيحظى اليوم بتشجيع الجماهير البرازيلية، في ظل الحساسية المفرطة بين الكرتين البرازيلية والأرجنتينية، وهي أوراق عليه الاستثمار فيها، إن أراد تخطي عقبة الأرجنتين وتكرار انجاز مشاركته الأولى قبل 36 عاما، أين بلغ الدور ربع النهائي. نورالدين - ت
الجمبازية فرح بوفادن
لن تكون مشاركة الجمبازية الجزائرية فرح بوفادن في الأولمبياد في أحسن الأحوال بعد تعرضها لإصابة في شهر مارس الماضي، أثرت بنسبة كبيرة على تحضيراتها، ما جعلها تسعى إلى بذل كل ما في وسعها لتحقيق أفضل نتيجة.وقال مدربها سعد الدين حميسي لمبعوث واج:»لم تحضر بوفادن كما ينبغي. لقد اكتفت بتحضيرات لمدة شهر واحد في الولايات المتحدة الأمريكية. لقد تعرضت لإصابة في الظهر خلال البطولة الإفريقية الأخيرة، حيث ركنت بعدها للراحة مدة شهر كامل. بعدها وجدنا صعوبات لإيجاد مكان تتدرب فيه والذي تطلب وقتا كبيرا، قبل أن نرسلها إلى مدينة دنفر الأمريكية لمباشرة تحضيراتها».
و عبرت الجمبازية بوفادن التي كانت حاضرة بجانب مدربها، عن عدم ارتياحها لتحضيراتها :»لم أتدرب منذ شهر مارس الماضي ولمدة شهر كامل بسبب إصابة على مستوى الظهر. بعدها استأنفت تحضيراتي في شهر جويلية بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهر، وهي مدة قصيرة لا تكفي لتحضير الألعاب. هدفي يتمثل في المشاركة في المنافسة والتوفيق في حركاتي».ويقول المدرب : «يتم التحضير للموعد الأولمبي لمدة أربع سنوات و ببرنامج مسطر بدقة. يجب القول بأننا لا نتوفر على الإمكانيات المطلوبة في كل الاختصاصات، رغم الوسائل المتوفرة في بلادنا».
ورغم نقص التحضير، يأمل مدرب الجمبازية أن «تحقق لاعبته أحسن مشوار لها في موعد ريو. ولا يتمثل هدفها في الفوز على المنتخب الروسي أو الأمريكي، في هذا الموعد الأولمبي».
ويختم حميسي كلامه:» لقد أسعفنا الحظ في تواجدنا في هذا الموعد الأولمبي و هي الأولى منذ ألعاب 1964 بطوكيو. أتمنى ألا تكون الأخيرة، وأن نضمن حضورنا كل أربع سنوات في الأولمبياد».
وصف المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للملاكمة عملية قرعة ملاكمينا بالصعبة نسبيا، في الأدوار التصفوية الأولى لدورة ريو.وأوضح مراد مزيان لمبعوث واج بريو:» كانت عملية القرعة صعبة لملاكمينا. سيعكف الطاقم الفني للمنتخب الوطني على تسيير المنافسة منازلة بمنازلة. أملنا يتمثل في تأهيل أكبر عدد ممكن من الملاكمين للدور الموالي».ومن بين الملاكمين الثمانية الحاضرين في الدورة الأولمبية، أعفي اثنان من الدور الأول وهما محمد فليسي (52 كلغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ). وسيدخل فليسي المتوج بالميدالية البرونزية في مونديال-2015 بالدوحة (قطر) غمار المنافسة يوم 15 أوت المقبل ضد المتأهل من المنازلة التي تجمع بين ملاكم أرجنتيني وآخر بلغاري.أما بن شبلة فسينازل يوم 11 أوت ضد الفائز بين روسي و فنزويلي. وسيكون الملاكمان زهير كداش (69 كلغ) و رضا بن بعزيز (60 كلغ) أول من يشرعان في المنافسة اليوم الأحد أمام على التوالي الإيرلندي دونيلي ستيفان جيرار والمصري عبد العال محمود لحساب الدور الأول للدورة.
في اليوم الثاني، سيكون الدور لشعيب بولودينات (91 كلغ) الذي سيصعد على الحلبة أمام الموريسي سان بيار كينيدي لحساب الدور الأول، ويكون متبوعا بلياس عبادي (75 كلغ) ضد الكونغولي نقامسانق مبي يوم الثلاثاء 9 أوت.وفي برنامج يوم الأربعاء 10 أوت، يواجه حماشي فاهم (56 كلغ) البرازيلي جيسوس روبنيلسون في لقاء يعد بالكثير في المدرجات، شأنه في ذلك شأن عبد القادر شادي (64 كلغ) الذي يخوض أولمبياده الثالث، حيث سيجد في طريقه برازيليا آخر في الدور الأول، وهو تيكسيرا جوديسون.وبرمجت منافسات الملاكمة على حصتين في اليوم. تكون الأولى صباحا (سا 00ر11 بالتوقيت المحلي) و (00ر15 بالتوقيت الجزائري) و الثانية مساء (00ر17 بالتوقيت المحلي) و (00ر21 بالتوقيت الجزائري).
زورداني أول مصارع جزائري يدخل المنافسة
سيكون هود زورداني (-66 كلغ) أول مصارع جزائري يدخل غمار منافسة الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو المقررة بقاعة كاريوكا 2، حسب عملية القرعة التي سحبت سهرة الخميس.
ويواجه زورداني اليوم الأحد كوبينسكي يغال من سورينام لحساب الدور السادس عشر من الدورة الأولمبية.
وإضافة لزورداني سيكون الجيدو الجزائري ممثلا بأربعة مصارعين آخرين منهم مصارعة واحدة لدى السيدات هي صونيا عسلة، ويواجه عبد الرحمان بن عمادي في فئة أقل من 90 كلغ منافسه الأوزبكي جوراييف شيرالي يوم الأربعاء 10 أوت في الدور ال 32، أما إلياس بويعقوب (-100 كلغ) فيلاقي في اليوم الموالي (الخميس) الإماراتي ايفان رومارينكو في الدور 16.
و يوم الجمعة يواجه الطيب محمد أمين (+100 كلغ) المونغولي باتولكا تيمولن في الدور 16، و في حال التأهل سيواجه الرقم الأول عالميا الفرنسي تيدي راينر.
أخيرا تلتقي صونيا عسلة (+78 كلغ) مع المصارعة الصينية يو سون يوم الجمعة 12 أوت لحساب الدور ثمن النهائي.